×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
رهف تبوك

مأساة لمى
رهف تبوك

رب كلمة قالت لصاحبها دعني ،أذهلني جداً حجم المزايدات المحبطة والتي صدرت من البعض تجاه منسوبي الدفاع المدني بتبوك الذين يواصلون الليل بالنهار لإستخراج الطفلة (لمى )جهاز حكومي جند كافة طاقاته وأستعان بالعديد من الخبرات من داخل تبوك وخارجها من أجل الوصول اليها ،مكثوا أيام وليال وهم يسابقون الزمن في أجواء صعبة للغايه وبعضهم أصابه الأعياء والتعب وهو واجبهم وقدرهم ،لقد تابعت أخبار هذه المأساة من بدايتها علي أغلب الصحف الأكترونيه ومنها صدي تبوك ،وبقدر أعتزازي بكل الجهود المخلصه التي بذلت من قبل أفراداً نذروا أنفسهم لخدمة المجتمع ،الإ انني أصبت بخيبة أمل من بعض الردود والتعليقات والتي وأن كانت أصحابها قله الإ أنها مؤثرة وموجعه لمنسوبي هذا القطاع ولأسرهم ،أنه الخذلان بعينه وعدم الوعي والمبالاه بأهمية هذا الجهاز وأفراده والذين هم من أقرب القطاعات للمجتمع بل هم أصدقاء الجميع ،وللأسف الشديد كلما حلت بنا أزمه يخرج علينا البعض بالتهكم والسخرية والنيل من جهود تبذل لمعالجتها وتصدر الأحكام رجماً بالغيب دون علم او خبره وتبداء الإسقاطات من كل حدب وصوب ،فيصاب العاقل بالغثيان من هذا السلوك ، وهنا لأبد أن ندرك خطورة مثل هذه الممارسات علي الشباب وأنتمائهم الوطني و المهني عندما يلتحقون بمثل هذه القطاعات ،ومع هذا كله أعلم أن غالبية أفراد المجتمع في تبوك وغيرها من المناطق تثمن دور هذا القطاع في جميع الخطوات التي قاموا بها لإستخراج الطفلة لمى وكانوا يبتهلون لله عزوجل بأن يكون التوفيق حليفهم ،ما أجمل أن يسمع الانسان المواطن و الذي يبذل الجهد ويقدم العطاء من أفراد مجتمعه كلمة (شكراً )
فلكل أفراد القطاعات المشاركة والمتعاونه لحل هذه المأساة وفي مقدمتهم أفراد الدفاع المدني منا الشكر وهم يستحقونه



ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله


ساره يحيي
بواسطة : رهف تبوك
 11  0