×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

سعودي يعمل قسيسا في كنيسة بعد ان تخلى عنه والده

سعودي يعمل قسيسا في كنيسة بعد ان تخلى عنه والده
صدى تبوك / خاص تناولت بعض الوسائل الاعلامية خبر ومعلومات تفيد بوجود سعودي يعمل قسيسا في كنيسة في احد الدول الخارجية بعد ان تخلى عنه والده وجاء هذا الخبر بعد ان نسب الى مصدر في جمعية رعاية الاسر السعودية بالخارج والمعروفه باسم اواصر وجاء في الخبر الذي تناولته تلك وسائل الاعلام بأن الأبوة مسئولية أجتماعية خطيرة فالابناء ليسوا اولاد نزوة زوجية كللها الآباء بالهرب تاركين أبنائهم بمعزل عن بلدهم ودينهم،وتقاليدهم الراسخة فقد كشف مصدر في جمعية رعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» عن العثور على مواطن سعودي يعمل قسيسا في كنيسة في الخارج بعد أن تخلى عنه والده وتركه في عهدة أمه غير المسلمة وعاد إلى المملكة موضحاً أنه يمثل حالة واحدة من مئات الحالات من أبناء سعوديين في الخارج لا يستطيعون استرداد جنسياتهم ومنهم من كانت أمه غير مسلمة وتركها زوجها هي وأبناءها الذين لا يعرفون عن أبيهم شيئًا.
وأضاف إن بعض هؤلاء السعوديين يحملون أسماء غير إسلامية مثل جون وجوليا واليكسا هناك من طلب إعلان إشهار إسلامه لأنهم لا يعرفون شيئًا عن بلدهم ولا عن دينهم وعقيدتهم، تركهم الآباء واختفوا وتولت تربيتهم أمهات غير مسلمات على ديانتهن حتى شبّ الأبناء وكبروا واكتشفوا أصولهم وبدأوا يبحثون عنها بل والأكثر من هذا ان أحد هؤلاء الأبناء المنقطعين من أب سعودي يعمل قسِّيسا أو داخل كنيسة لأنه لا يعرف أصوله العربية.
وزاد إن عملية الزواج من الخارج لا تتم وفق أطر رسمية وشرعية وإن هناك من يقعون في مشكلات كبيرة قانونية وشرعية وقد يعرضون أنفسهم إلى مخاطر ما يؤكد حتمية وجود ملحق اجتماعي بسفارات المملكة بالخارج يكون على وعي ودراية بالمشكلات الاجتماعية التي تواجه السعوديين بالخارج سواء أكانوا سافروا للسياحة والنزهة أو للدراسة وبيّن أن حل مشكلة زواج السعوديين من الخارج يرتبط بحل مشكلات الزواج مطالبة بعدم المغالاة في المهور والبهرجة والحفلات والاشتراطات التي يشترطها أولياء أمور الفتيات التي تسببت في ازدياد معدلات العنوسة داخل المملكة فيجد الشاب نفسه قد سافر للخارج وتورط أكثر فلا يكون أمامه سوى أن يطلق من تزوجها ويختفي، وقد تكون حملت منه أو أنجبت وتترتب على ذلك مشكلات كثيرة، أو يحاول إحضارها للمملكة بتأشيرة عاملة وهي زوجته ويستمر وضعها غير نظامي.
يذكر أن عدد الأسر المنقطعة في الخارج يبلغ (672) أسرة تضم (1936) فردًا، موزعة في (21) دولة، ومنهم الفقير والمحتاج، ومنهم من أصبحوا أطباء وصيادلة ومهندسين، لكنهم لا يعرفون شيئا عن أهلهم في المملكة