×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كثير القضمة

كثير القضمة
 يُقال للشخص الكثير الكلام بأنه كثير القضمة وهذه الكلمة مشتقة من قضم، يقضم، قضماً، ومنها*قام (ع ) بقضم أظافره أي تخلص مما زاد عن حدها الطبيعي بأسنانه، وهي من السلوكيات التي تنشأ عادة من ناتج توتر أو قلق أو الإصابة باضطراب نفسي وهي من العادات السيئة، إذا ما أستمر عليها صاحبها، وقاضم فلان مقاضمة أي أشترى حاجاته بالمفرق أو التجزئة، وأستقضم القوم أي امتاروا شيئاً قليلاً في القحط،، وتأتي القضمة بمعنى الثرثار أو المُهرج، وفي العامية هذا شخص ما يشبع كلام أو بطنه مليانه كلام، حتى إذا ما تضمن كلامه شيئاً من عدم *الصحة أو الصدق أو دونما نظام يضبطه قيل عنه هراء في هراء، وهكذا تتضح هذه الكلمة بمعانيها المختلفة، وعكسها قلة الكلام أو الصمت، وفي هذا يقول نبينا محمد عليه الصلاة والسلام: من كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يصمت، وفي المثل العربي: إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب، فيما قال أحد الشعراء: الصمت زين والسكوت سلامة * فإذا نطقت فلا تكن مكثاراً.*
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد