×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

كاف الأثرية .. القرية التي نزح سكانها منها بسبب الجن

كاف الأثرية .. القرية التي نزح سكانها منها بسبب الجن
 تتواجد في منطقة الجوف قرية قديمة وأثرية ، إذا ذهبت لزيارتها ستتمتع بعبق التاريخ الذي يفوح في جناباتها، حيث تظل هذه القرية الأثرية شامخة في القريات شمال المملكة العربية السعودية، وتقترب من قصر كاف على بعد 27 كم من التجمع السكاني والعمراني.

بيوت طينية متلاصقة

وتتألف القرية التاريخية والأثرية من بيوت طينية متلاصقة، حيث تنتشر فيها مزارع النخيل ويتوسطها مسجد قديم مبني من الحجارة، وتضم مدرسة مبنية من الحجارة أيضاً بالطراز المعماري الإسلامي القديم، وتوجد في القرية منطقة سبخه إضافة إلى العديد من العيون الكبريتية الجارية التي تستخدم في ري مزارع النخيل، ويرتادها في الوقت الحاضر الكثير من الزوار للعلاج بالمياه الكبريتية من الأمراض الجلدية.

وتم اختيار الموقع سياحيا لأهميته التراثية والعلاجية ولتكامله السياحي مع مواقع سياحية مجاورة مثل قصر كاف وقلعة الصعيدي.، وبطرفها الشمالي جبل الصعيدي، وفي أعلاه قلعة تعود للعصر النبطي، ولقد أُستخدمت فيما بعد كحامية لطريق الحجاج، وكانت المادة المصنوعة منها الحجارة البركانية، أما الطريق الموصل لها فهو متعرج رُصفت جوانبه بالحجارة، ويوجد في الجهة الشمالية الشرقية من جبل الصعيدي قصر كبير يُنسب بنائهُ إلى الشيخ نوري الشعلان، وقد بُني من الحجر الرملي الكبير.

image

رحيل الأهالي منها بسبب الجن

وفي ستينات القرن العشرين رحل أهالي قرية كاف إلى النبك، وقيل إن السبب هو انتشار قصص الجن في القرية، فأصبح قصر كاف مقراً لخفر الطرق في المنطقة، واستمر كذلك حتى مطلع القرن الخامس عشر الهجري عندما هُجر ذلك القصر أيضاً، وكاد أن يصبح خراباً، إلى أن قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بإعادة ترميمه ووضع سياج حديدي حوله، من أجل المحافظة عليه ليكون شاهداً تاريخياً ومعلماً أثرياً للمنطقة وأهلها.

لكن دحض الباحث التاريخي المهتم بقرية كاف، سليم الحريص، فكرة انتشار قصص الجن في القرية وأن هجرة السكان من القرية بسبب ضيق مصادر العيش، وأن الجن موجود في كل مكان في قرية كاف وغيرها وأما القصص والروايات التي يزعمها البعض في القرية، فهذا محض افتراء ممن أراد الإساءة للقرية وأهلها.

image

العيون الكبريتية الجارية

كما يوجد في القرية منطقة سبخة، إضافة إلى العديد من العيون الكبريتية الجارية التي تستخدم في ري مزارع النخيل، ويرتادها الكثير من الزوار للعلاج بالمياه الكبريتية من الأمراض الجلدية، وقد تم اختيار الموقع سياحياً لأهميته التراثية والعلاجية وتكامله السياحي مع مواقع سياحية مجاورة، مثل قصر كاف وقلعة الصعيدي.
كما تحوي قرية كاف العديد من الآثار القيمة والذهب الخالص، إذ إنه في 5 أبريل2014 ضبط جمرك العمري الأردني كميات من الذهب والجنيهات وتماثيل من الذهب الخالص مع رجل من الجنسية التركية، قيل إنه هرَّبها من القريات في السعودية، حيث استخرج الذهب من القرية.

قصر كاف

أما قصر كاف الأثري فقد تم بناءه في عامين ، وكان ذلك في عهد الشيخ نواف بن النوري بن هزاع الشعلان شيخ قبيلة الرولة ، الذي كان يحكم المنطقة ويتخذ من هذا القصر مقراً لحكمه في ذلك الوقت ، ويقع على تل متوسط الارتفاع في الجهة الشمالية الشرقية من قرية كاف .

ولهذا يحتوي القصر على بوابتان رئيسيتان ، ويحاط بسور يضم أربعة أبراج للمراقبة في أركانه مشيرة إلى أن القصر يشتمل على مجموعة من الغرف والقاعات ، كانت لها العديد من الاستخدامات كالسكن والإدارة والأعمال الرسمية والمستودعات ، ويشمل أيضا عناصر معمارية مميزة مثل العقود والأعمدة والأفاريز الرائعة .
تتواجد في منطقة الجوف قرية قديمة وأثرية ، إذا ذهبت لزيارتها ستتمتع بعبق التاريخ الذي يفوح في جناباتها، حيث تظل هذه القرية الأثرية شامخة في القريات شمال المملكة العربية السعودية، وتقترب من قصر كاف على بعد 27 كم من التجمع السكاني والعمراني.

image

بيوت طينية متلاصقة

وتتألف القرية التاريخية والأثرية من بيوت طينية متلاصقة، حيث تنتشر فيها مزارع النخيل ويتوسطها مسجد قديم مبني من الحجارة، وتضم مدرسة مبنية من الحجارة أيضاً بالطراز المعماري الإسلامي القديم، وتوجد في القرية منطقة سبخه إضافة إلى العديد من العيون الكبريتية الجارية التي تستخدم في ري مزارع النخيل، ويرتادها في الوقت الحاضر الكثير من الزوار للعلاج بالمياه الكبريتية من الأمراض الجلدية.

وتم اختيار الموقع سياحيا لأهميته التراثية والعلاجية ولتكامله السياحي مع مواقع سياحية مجاورة مثل قصر كاف وقلعة الصعيدي.، وبطرفها الشمالي جبل الصعيدي، وفي أعلاه قلعة تعود للعصر النبطي، ولقد أُستخدمت فيما بعد كحامية لطريق الحجاج، وكانت المادة المصنوعة منها الحجارة البركانية، أما الطريق الموصل لها فهو متعرج رُصفت جوانبه بالحجارة، ويوجد في الجهة الشمالية الشرقية من جبل الصعيدي قصر كبير يُنسب بنائهُ إلى الشيخ نوري الشعلان، وقد بُني من الحجر الرملي الكبير.

رحيل الأهالي منها بسبب الجن

وفي ستينات القرن العشرين رحل أهالي قرية كاف إلى النبك، وقيل إن السبب هو انتشار قصص الجن في القرية، فأصبح قصر كاف مقراً لخفر الطرق في المنطقة، واستمر كذلك حتى مطلع القرن الخامس عشر الهجري عندما هُجر ذلك القصر أيضاً، وكاد أن يصبح خراباً، إلى أن قامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بإعادة ترميمه ووضع سياج حديدي حوله، من أجل المحافظة عليه ليكون شاهداً تاريخياً ومعلماً أثرياً للمنطقة وأهلها.

image

لكن دحض الباحث التاريخي المهتم بقرية كاف، سليم الحريص، فكرة انتشار قصص الجن في القرية وأن هجرة السكان من القرية بسبب ضيق مصادر العيش، وأن الجن موجود في كل مكان في قرية كاف وغيرها وأما القصص والروايات التي يزعمها البعض في القرية، فهذا محض افتراء ممن أراد الإساءة للقرية وأهلها.

العيون الكبريتية الجارية

كما يوجد في القرية منطقة سبخة، إضافة إلى العديد من العيون الكبريتية الجارية التي تستخدم في ري مزارع النخيل، ويرتادها الكثير من الزوار للعلاج بالمياه الكبريتية من الأمراض الجلدية، وقد تم اختيار الموقع سياحياً لأهميته التراثية والعلاجية وتكامله السياحي مع مواقع سياحية مجاورة، مثل قصر كاف وقلعة الصعيدي.
كما تحوي قرية كاف العديد من الآثار القيمة والذهب الخالص، إذ إنه في 5 أبريل2014 ضبط جمرك العمري الأردني كميات من الذهب والجنيهات وتماثيل من الذهب الخالص مع رجل من الجنسية التركية، قيل إنه هرَّبها من القريات في السعودية، حيث استخرج الذهب من القرية.

قصر كاف

أما قصر كاف الأثري فقد تم بناءه في عامين ، وكان ذلك في عهد الشيخ نواف بن النوري بن هزاع الشعلان شيخ قبيلة الرولة ، الذي كان يحكم المنطقة ويتخذ من هذا القصر مقراً لحكمه في ذلك الوقت ، ويقع على تل متوسط الارتفاع في الجهة الشمالية الشرقية من قرية كاف .

ولهذا يحتوي القصر على بوابتان رئيسيتان ، ويحاط بسور يضم أربعة أبراج للمراقبة في أركانه مشيرة إلى أن القصر يشتمل على مجموعة من الغرف والقاعات ، كانت لها العديد من الاستخدامات كالسكن والإدارة والأعمال الرسمية والمستودعات ، ويشمل أيضا عناصر معمارية مميزة مثل العقود والأعمدة والأفاريز الرائعة .

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد