×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لبيك

لبيك
 
أبو معاذ عطيف
ازدادت الْأَشْوَاقُ فِي وِجْدَانِي
وَتَعَذَّرَتْ سُبُلُ الْوُصُولِ إِلَيْكِ

مَاذَا وَقَدْ أَهْدَيْتُ مُهْجَةَ صَادِقٍ
مِنْ دُونِ شَرْطٍ سُلِّمَتْ لِيَدَيْكِ

وَتَبِعْتُ قَلْبًا فِي الْغَرَامِ أَطِيعُهُ
لَا أَعْصِي أَمْرًا مُعْلِنًا لَبَّيْكِ

رِفْقًا بِقَلْبِي لَا تَزِيدِي صَبَابَتِي
يَكْفِيكِ سَهْمٌ جَاءَ مِنْ عَيْنَيْكِ

شَكَّ الْفُؤَادَ مِنَ الْعُيُونِ بِهِ الرَّدَى
فَبَكَيْتُ مَكْلُومًا بِهِ وَعَلَيْكِ

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد