×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
ضيف الله عيد المضلعاني

طالما لاتجاوب ... فوداعا
ضيف الله عيد المضلعاني

انا تابعت الصحافة عندما كانت قيمة الجريدة 6 قروش ونشتري عدد السبت مثلا يوم الخميس اوالجمعة وعندالدراسة في الجامعة بالرياض كانت الجزيرة والرياض أول الصحف قراءة لصدورهما من الرياض اما صحف الغربية فاما المساء اواليوم الثاني ومرت الايام وارتفع السعر نصف ريال ثم ريال ثم ريالين .كانت الصفحات ثمان وقليلا ان تزد عن ذلك ولكن كنا نقرأ لكتاب كبار ويكتبون عن قضايا جوهرية تهم المجتمع وينقدون بصدق ولانجد تجاوب من المسؤولين وفي يوم من الايام كنت أقول هؤلاء الكتاب لمن يكتبون ،طالما ان المسؤول لايتجاوب ،ولم اكن اتصور ان يأتي علي اليوم الذي اقول نفس العبارة لمن اكتب .فقد اخذت مقلب في نفسي وسامح الله الزملاء الاعزاء الاستاذين ناعم الشهري وعبدالرحمن العطوي فهما السبب فقد استشرت الثاني واجاز الاول ولكن الفرحة لم تدم طويلا فقد كتبت تقريبا20 مقالا لعل اهمها عندي الذي كان عن هموم المجتمع وهي
1 التسول
2 السياحة
3النظافة
4ساهر
5 الطرق ومايوجد على جنبات الطريق من معوقات لمرتادي الطرق والمسافرون
6 الابل وبعض الحيوانات التى تكون من اسباب الحوادث
7 القلابات والكسارات
8 مشكلةحوادث المعلمات
9التعزية(متي يشعر المواطن انه ليس وحده).
وبماانني لم اجد
أي تجاوب من المسؤولين مما اعطاني انطباع ان المنهج واحد بالرغم من التطور التقني والبذل الغير محدود للمشاريع التي ترتفع بالوطن والمواطن الى مصاف الامم المتقدمة .
وبما انني كمن يرقم على الماء وان القوم في سبات لايفيقون منه الابعد وقوع الفاس في الراس كما يقولون .واستثني رد من الامانة ولكنه غير مكتوب.وهو ان النظافة افضل حسب ما اشاهد في الاحياء والشوارع التي مررت بها .
وهنا لابد ان اذكر مداخلات القراء الكرام والذين كان تفاعلهم ممايثلج الصدري بالرغم اختلافهم معي في وجهات النظر. وبما انني مؤمن بمقولة (اختلاف الراي لايفسد للود قضية) فانا تقبلت وجهات النظر بصدر رحب .
اما الكتابة فهذا مقالي الاخير. واعود بشرط واحد اذا وجدت تجاوب من مسؤول .اذا كان هناك من يعمل لاجل المواطن الذي اصبنا بصداع انه محل الاهتمام بل انني كنت اتمنى من يرد ويدحض مانكتب اوان هناك دراسة للمواضيع التي يكتب عنها .فمعشر الكتاب لايكتبون للتسلية اووجود مقابل مادي بل مبادرة باسم المجتمع الذي هم جزء منه.
الى الاحبة بصدى تبوك لكم جزيل الشكر
والى القراء الكرام ايضا جزيل الشكر وسامحوني ولاكن عزاي انني كتبت بصدق اما التقصير فهو الكثير
فوداعا وداعا وداعا.
بواسطة : ضيف الله عيد المضلعاني
 7  0