حُضن بلا ذراع
علياء صالح سألت أمي فقلت لها : كيف كنتِ قديمًا يا أماه ؟ أجابتني بشموخ يعتلي ثغرها : لقد كنت قوية سامية ، لم أسمح لأحد يومًا أن يذلني أو يسلبني حقي ! ثم نظرت إليّ بحزن يخالطه الفخر وأكملت قائلة : ..
غيمه سوداء
بقلم / ليلى عمر ماذا ينفع الاعتذار بعدالشتات بعدالدمار ماذا ينفع الاعتذار بعد أن يتمتنى قتلت قلبي عذبتني جف دمعي وسرقت فرحتي أصبح العالم غيمة سوداء عاصفة ليست عابرة في سماء روحي قابعة ه..
نهر البلسم في مستشفى أبو عريش العام
محمد الرياني ما أجمل الصحة حين تنبت خضراء! ما أروعها حين يشتد عودها في ثبات! ما أجمل أوراقها وما أزكى شذاها! وما ألذ طعمها عندما تكون ثمرتها كأطيب مايكون الثمر! هاهي العصافير تشدو مع نسائم الصباح..
ا ليتني اتخذت مع عقلي سبيلا !
علياء صالح أعزائي القراء نحن الىن بصدد معرفة أهم الأنباء حول تفاصيل المعركة الداميه والتي تشنها النفس البشرية ضد النفس البشرية ، معركة بين البين ، وقد صرح مصدرٌ مسؤول بأن الميدان ممتلئ بكثير من الضحا..
نكتئب لنحيا !
علياء صالح مرحبًا .. أيها القارئ أو دعني أقول لك مُر عُسرًا .. يبدو أنها التحية الأنسب مني إليك وإن كنت لا تعرفني، فأنا ذاك الذي يحرمك لذة العيش ولذة السعادة . أنا الإكتئاب .. أنا ذاك المُتمرد ا..
في معية الله
عبير ظافر الشهري/ جدة وقد يخال لك في زحمة الحياة أنك قد نُسيت أو تُركت أو تُهت وقد يكون ذلك صحيح عند البشر ولكنك تتفاجأ بانتشالة يد تتخطى بك أسوار يأسك تجتث جذور حزنك ، قد تخطف كل مافيك من أسى ، وذ..
وحدة مُمتلئة !
-علياء صالح أعددت قهوتي وجلست أمام النافذة أتأمل الغروب وأصوات الحياة المُتناغمة ، أخذت أفكر كثيرًا وأسبَح بعقلي في الأفق المُنير، لعلّي أجد إجاباتٍ أضمد بها أسألتي ! تساءلت كثيرًا عن مغيب الشمس فو..
طيف من الأمل
بقلم شاكر هاشم محجوب - جدة لم تتوقع أبداً أن تتبدل أحوالها لمجرد رسالة وقعت عينها عليها صدفة من بين عشرات الرسائل التي تقرأها يومياً، هرباً من الفراغ القاتل الذي فرض عليها بسبب بعض الظروف التي داهم..
قهوة في مكان هادئ ومشهد مرعب
بقلم: شفاء الوناس_جدة ونحن نحتسي قهوتنا أنا وصديقتي في مقهى على قارعة الطريق في أحد أحياء إسطنبول، ونجول بنظراتنا في جمال الطريق والممرات الخضراء بين المباني التي يفصل بينها هذا الطريق الذي اخترناه أ..
لماذا لايبتسمون ؟!
بقلم: الكاتبة شفاء الوهاس_جدة عندما كنت أسافر إلى تركيا طوال السنوات الماضية كنت أشاهد القطارات والباصات مكتظة بالناس وتقف في محطات كثيرة، ولا أشاهد من يستخدم سيارات الأجرة ، إلا السواح أو عدد قليل..
مازال طعم الحلوى في فمي
هزاع حافظ رجل كبير ينام في المستشفى، يزوره شاب كل يوم، ويجلس معه لأكثر من ساعة، يساعده على أكل طعامه واﻹغتسال، ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى، ويساعده على الإستلقاء، ويذهب بعد أن يطمئن عليه..! ..
ليتنا تعلمنا
بقلم شاكر هاشم محجوب ما زلت أحلم أن أجد بعض من السكينة والهدوء بعيدًا عن ضجيج ذكرياتي معك، فأنا أذكرك رغم البعد في كل لحظة وحين وأراك كما لو أنك أمامي، تطوفين حولي كالفراشة، تحلق فوق الزهور بكل الزهو..
~حب من وراء حجاب
بقلم شاكر هاشم محجوب منذ أن عرفت معنى الحب أعتنقته وبات كل حياتها، تعيش فقط بجسدها لكن روحها محلقة في عوالم أخرى، سألوها عن الحب فقالت لهم.. هو رداء كشميري فخم يشعرك بالدفء، وكعقد ألماس حر يزدان ..
السِّرَاجُ الْمُنِيرُ
صدِّيقُ احْمَد عُطِيف بُعِثْتَ الَى الْعِبَادِ بِكُلِّ صِدْقٍ سِرَاجاً يُرْسِلُ النُّورَ الْمُبَينَا أَتَيْت مُبَشِّرًا يَا خَيْرَ دَاعٍ إلى دينٍ صِرَاطاً مُسْتَقِيما نَذِيراً لِلْعِبَادِ بِ..
عبرة لكل حواء
بقلم شاكر هاشم محجوب لم ينتهي كل شيء، ما زالت باقية في انتظاره رغم الألم وانتهاك مشاعرها، ما زالت تتمسك ببقايا سراب، يسكن روحها وبقايا قلب تنتحب منه جروحها، تنتظر من قطعت معه العهود والمواثيق، من علم..
قنديلٌ في ستارةٍ سوداء
محمد الرياني صاحتْ فَزِعةً وهي تسرحُ شعرَها، اعتادتْ أن أكونَ قريبًا منها وهي تصففُ شعرَها لأرى روعةَ سوادِه، هذه المرةُ رأتْ خيطًا أبيضَ يتدلى مع خصلاتِ شعرِها، اقتربتُ منها أكثرَ لأمنحها الأمان، قل..
الصمت أحيانا سيد الموقف
بقلمي : شفاء الوهاس عندما كنا صغار كنا نسمع أمثال لانفهم معناها و كنا نتعجب منها .. فعندما كنت اسمعهم يقولون : اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب !! كنت أتسائل لماذا الصمت من ذهب هل الكلام يزعجهم..