×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
الدكتور مسعد العطوي

الملك الحكيم سلمان
الدكتور مسعد العطوي

الحمد لله الذي رزقنا بعبادته وعونه وهديه والتوكل عليه, فكانت عبادة الله هدفاً ساميا للملك وللشعب وكان عون الله تجلى لنا في خروج هذا الكيان من عقبات كثيرة وأزمات أحدقت بالعالم أجمع ولكن الله أعان وهدى ولاة أمرنا إلي أفضل السبل, وكان الملك سلمان بن عبد العزيز, قد خاض غمار التجارب منذ الطفولة فعايش بناء الدولة وما أحاط بها من زمن الحروب العالمية, وتمرس مع القائد الباني في طفولته وشاطر ساسة هذه الدولة وملوكها أعمالهم وتجاربهم التي أخرجت البلاد من شرور المكائد والمصائب إلي حياة الأمن والاستقرار والعلم والعمران, إن الملك سلمان كتب لنا وطننا بعلمه وممارسته, وكان نجماً مفكراً أرسي دعائم التآخي مع الدول العالمية, وكان لسان صدق مع الأخوة العرب والأصدقاء, فكلنا يذكر لقاءاته مع قادة العالم في شرقه وغربه, وكلنا يذكر الخطب والتصريحات التي حصدت التقارب بين الوطن وكثير من الدول التي حدثت معها خلافات سياسية وإنني عايشت نظرة مفكري الوطن والأدباء لسلمان بن عبد العزيز واعترافهم بفكره وثقافته وحسن تدبيره وكان في الحلم والعفو مثلا وقوله فصلا وهو محاور يبهر سامعيه بعلمه وبراهينه ومنطقه, وقد شهدنا مواقف له كان التوفيق لها حليفا ومنجزا فهو ركن دولتنا ووطننا وهو يمد عرى التواصل والتجارب لشعبه وللأمة العربية والإسلامية بل والعالمية, إنه كنز المعرفة وكنز التجارب ومصدر الحكمة, وأسأل الله أن يثبته على الحق والخير والعدل وقيادة الأمة ويلهمه البصيرة الثاقبة والبطانة الصالحة والبناء الراسخ المتين لهذا الوطن.




د مسعد عيد العطوي
Masd_300@hotmail.com
بواسطة : الدكتور مسعد العطوي
 1  0