×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
حمد الحمود

متى يكرم ادبي تبوك الفاخري والعامر وخديجة ؟!
حمد الحمود

لم يُشر القائمون على ملتقى تبوك الثقافي بالنادي الادبي حتى هذه اللحظه إلى ان هناك قامات ثقافيه خدمت الحراك الثقافي والادبي في تبوك تستحق التكريم ، يكاد يكون اشهرهم الاستاذ فيصل الفاخري صاحب اول مكتبه تجاريه في تبوك انشأها قبل اكثر من خمسين سنه مضت او تزيد - وهو بالمناسبه ينحدر من عائله متعلمه تولي الجانب الثقافي والتنويري اهميه كبيره - وكان يبيع فيها الكتب والصحف والمجلات والادوات المدرسيه بهامش ربح بسيط كما ذكر احد الشعراء المعروفين في تبوك ممن عاشوا تلك الفترة مما يدل على ان الرجل كان يحمل وعياً متقدماً على مجتمعه جعله يراهن على المعرفه وينهض بها كمواطن عاشق لها ، الرجل الثاني الذي تناساه الملتقى الثقافي الاستاذ علي العامر امين مكتبة تبوك العامه سابقاً والذي قضى في ردهاتها زمناً طويلاً يدل الباحثين والمثقفين عما يبحثون عنه من كتب ومراجع ، بـل كان يدل اي زائر للمكتبه عن الرف الذي يوجد فيه الكتاب بمجرد ان تعطيه العنوان ، ايضاً خديجه العمري الشاعرة الكبيرة التي عاشت شبابها في تبوك ثم انتقلت للعيش في الرياض اوائل الثمانينات واعتزلت الشعر بعد ان قدمت قصائد رائعه كتعاليل التي جاء في مطلعها :
بين غيّ المداد وسهو البلاد
وما افترضَ الحزن أخطاءه في دمي
بين بابٍ وبابْ..
وباب يراودني عن فمي
أمرِّن عافيتي مرةً بالغناء
وحينًا أبلل بالصمت أعجازها الضامره

نتمنى صادقين ان يلتفت القائمون على الملتقى إلى هذه القامات الكبيرة التي خدمت وطنها بكل اخلاص وزهدت في الاضواء والشهرة .
بواسطة : حمد الحمود
 10  0