×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
محمد سلمان البلوي

نادي تبوك الأدبي بين زمنين
محمد سلمان البلوي


بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني ضيوف صحيفة صدى تبوك الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نادي تبوك الأدبي هو أحد الأندية الأدبية الستة عشر المنتشرة في المملكة العربية السعودية، تأسس في الخامس عشر من شوال عام 1415 هـ وكان النادي الأدبي في مبنى مستأجر وكان يتبع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكان أول رئيس للنادي المربي الفاضل الأستاذ :محمد عمر عرفة وفقه الله وهو من الرواد في التعليم والثقافة وبمساعدة رجال لهم باع في النشاط الثقافي والأدبي،وبمتابعه خاصة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك حفظه الله ودعمه للنادي وحضور ة مناسبات النادي وتوجيهاته،
والآن النادي ولله الحمد يوجد في مبنى خاص وبه جميع الإمكانيات لمساعدة المبدع سواء كان أديبا أو شاعرا أو ناقدا أو كاتبا وهو يتبع الآن وزارة الثقافة والإعلام وله ميزانية تساعد النادي على إبراز نشاطاته ( والنادي أسهم في إبراز الحركة الثقافية في المنطقة وتقديمها للآخر بكل ما لديه من إمكانيات، واحتوى مبدعين جدد لم يكونوا معروفين من قبل، وذلك لعدم وجود جهة يمكن من خلالها طبع نتاجهم وإقامة الأنشطة المختلفة لهم. لقد حمل النادي الأدبي مشعل الثقافة في المنطقة، واستقطب عددا من مفكري ومبدعي المملكة، ومثل ملتقى مفتوحا طوال الأعوام التي عاشها حتى الآن، الأمر الذي جعله محط اهتمام واحترام من قبل الجميع داخل و خارج المنطقة، وشملت إصداراته وأنشطته المنبرية جميع الاتجاهات الفنية والفكرية والأدبية المختلفة.) من هذا المنطلق نتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في انجازات النادي الأدبي وجميع من تعاقب على إدارة النادي منذ تأسيسه إلى اليوم والشكر للمربي الفاضل الدكتور :مسعد عيد العطوي وفقه الله على إدارته للنادي
والآن النادي مقدم على مرحلة جديدة بعد اعتماد اللائحة الأساسية واللائحة المالية واللائحة الانتخابية للأندية الأدبية * ومن أهم أهدافها نشر الأدب والثقافة باللغة العربية الفصحى. إبراز واقع وتاريخ المنطقة الأدبي والثقافي بخاصة والمملكة بعامة. توثيق أواصر الصلات الأدبية بين الأدباء. التعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة. تشجيع المواهب الأدبية الشابة ورعايتها. العمل على حفظ وتعزيز الحقوق الفكرية والمادية للأدباء وتمثيلهم أمام الجهات ذات العلاقة
وخاصة إن اللائحة الجديدة للأندية الأدبية جعلت للمرأة دور في الأندية وهو حق من حقوقها ، حيث لها الحق مثلها مثل الرجل في الشروط والواجبات وبالتالي ليس من حق أحد أن يلغي دورها أو حقها في الانتخاب والترشح حتى على منصب الرئاسة أو المناصب الإدارية الأخرى. وقد شاهدنا ذلك في انتخابات نادي مكة المكرمة ونادي الجوف ونادي حائل ،ونحن نستقبل خلال أيام إن شاء الله مجلس الإدارة الجديد عليه حمل كبير ،لتطوير النادي ونقل النادي إلى مرحلة مهمة وخاصة إننا نعيش في عصر الإعلام الجديد ،ومحاولة الانفتاح على المجتمع واستقطاب جميع شرائح المجتمع حتى يكون النادي مثل خلية النحل إن شاء الله ،واعتقد الأسماء المرشحة وغالبيتهم من الشباب إن النادي على موعد مع نقله نوعية إن شاء الله
ونسأل الله أن يحفظ علينا أمننا وإيماننا وولاة أمورنا
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
وكل عام وأنتم بخير .


الاستاذ محمد سلمان البلوي.
بواسطة : محمد سلمان البلوي
 6  0