×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.
فرحان محمد الرقيقيص

توقفوا ...قبل الثامنة
فرحان محمد الرقيقيص

انتهت الأزمة كما أحب أن يسميها أستاذنا الدكتور / يحيى العطوي وهو بالفعل أقرب وصف لما حصل في تبوك .أقول انتهت هذه الأزمةـ بحمد الله ـ وإن بقيت آثارها ظاهرة للعيان تحديدا في حي (أبوسبعة )والمستنقعات التي خلفتها الأمطار في الأحياء الجنوبية التي تحتاج إلى تحرك عاجل وسريع لمعالجة هذه المستنقعات حتى لاتنتشر بعض الأمراض ـ لاقدر الله ـ من جرائها.ولنتعض بما حصل في بعض مناطق المملكة.
تحدث الإعلام كثيرا عن هذه الأزمة وانبرت أقلام كتاب المنطقة وغيرهم للحديث عنها ظلم فيها من ظلم تجنى من تجنى لمع من لمع بالغ من بالغ أصاب من أصاب أخطأ من أخطأ فشل البعض في تشخيص أسباب ماحدث .الجميع يقر أن هناك خللا واضحا في البنية التحتية للمنطقة وأن هناك قصورا لم يكن واضحا للعيان كشفت عورته هذه الأمطار التي اجتاحت المنطقة.هذه صفحة يجب أن تطوى وأن نتعاضد ونتكاتف جميعا من أجل النهوض بمنطقتنا .لتكمل مسيرتها المباركة أسوة ببقية مناطق مملكتنا الحبيبة.
عند هذا يجب أن نتوقف عن الكتابة حول هذا الموضوع فقد أشبع نقاشا وأصبح طرح الكتاب متشابه إلى درجة كبيرة. وانقسم كتاب المنطقة حينما تحدثوا عن هذه الأزمة إلى قطبين متنافرين :
ـ كتاب غلاة بالغوا في النقد وجهوا الاتهامات بدون تثبت وكان مصدرهم الذي يستقون منه أخبارهم ومعلوماتهم ( وكالة يقولون) .
_ كتاب لم يقولوا الحقيقة لم يراعوا أمانة الكلمة قللوا من الحدث بشكل كبير أزعج البسطاء الذين تضررت منازلهم.
مادعاني أيها الأحبة للمطالبة بوقف أو لنقل تقنين مايطرح حول هذه الأزمة في صحفنا الالكترونية وتحديدا صحف المنطقة هو مابدأت ( أشمه) وأصدقكم القول أنه أقلقني كثيرا من ظهور ( عنصرية مناطقية) إن صحت التسمية لدى البعض تفوح رائحتها ( النتنة) من بعض الردود في بعض المقالات والمتتبع لذلك يلحظه جليا . وهو أمر لم نعتد عليه في هذه المنطقة الحبيبة وهو مؤشر خطير على أن البعض مازال لديه بعض من عنصريات( قبلية )تحولت إلى ( مناطقية) .قد يستغلها أعداء هذه البلاد المباركة لبث الفرقة والتشاحن فيما بيننا.وهذا مالانرضاه ولايرضاه ولاة أمرنا ـ وفقهم الله ـ نحن بحمد الله أبناء وطن واحد مايحصل في الشمال يحزن ويتألم له أي مواطن في مختلف مناطق المملكة والعكس صحيح. اسأل الله عز وجل أن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم . والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
بواسطة : فرحان محمد الرقيقيص
 17  0