كوتش منال أبوالعلا.. المرأة التي قهرت المستحيل
توقع لها الأطباء أن تعيش عاجزة أو تموت منتحرة
عبدالخالق كامل :
ولدت بمرض نادر وتعرضت لحادث دمر قدمها وخضعت لأكثر من 18 جراحة معقدة
عالجت نفسها بالرياضة وحصلت على 20 شهادة متخصصة كمدربة رياضية
حققت شهرة واسعة كواحدة من أكثر المدربات الرياضيات قبولا وشهرة في المملكة العربية السعودية.. لكن الشهرة التي حققتها كمدربة رياضية معتمدة لا تُذكر بالمقارنة مع تجربتها الحياتية التي كانت أكثر التوقعات تفاؤلا من المحيطين بها لا تتعدى الموت انتحارًا.. أو قضاء ما تبقى من حياتها عاجزة على كرسي متحرك، بجسد منهك وروح محطمة حبيسة قاع مظلم!
لكنها تمردت على ذاتها، وعلى يأسها، وحاربت القاع المظلم الذي قاست من الحياة فيه لسنوات.. وبسبب دمعة لمعت في عين طفلها وهو يراها عاجزة عن الحركة خاضت حرب حياة لا استسلام فيها.. حرب استمرت لسنوات من الألم والأمل حتى تحققت المعجزة.. لم تستعد فقط قدرتها على المشي، بل ونجحت أيضًا في أن تكون مدربة رياضية معتمدة.. إنها الكوتش منال أبو العلا.. والتي نعيش معها عبر السطور التالية تجربة حياتية أشبه ما تكون بالأسطورة.
• تُوصفين بأنك قاهرة المستحيل.. ليس فقط لأنك تحديتِ الإعاقة.. بل لأنك أيضًا صاحبة قصة حياتية ملهمة بعد نجاحك في أن تصبحي مدرية رياضة معتمدة بعد سنوات كنت فيها عاجزة عن الحركة.. حدثينا عن هذه التجربة؟
كنت في القاع.. قاع مظلم بلا أمل في النجاة منه.. صحيًا ونفسيًا وحياتيًا.. أنا ولدت طفلة معاقة بمرض يسمى "حنف القدم" وهو خلل خلقي يحدث عند الولادة وتكون إحدى القدمين أو كلتيهما ملتوية أو مقلوبة نحو الداخل ومتّجهة نحو الأسفل ويصاحبه ألم لا يُوصف.. وفي سنوات عمري الأولى لم يكن هناك أطباء متخصصين قادرين على التعامل مع حالتي بطريقة سليمة، فخضعت لعمليات لم تكن نتيجتها إيجابية بالقدر الكافي، ورغم ذلك لم اعتبر نفسي معاقة.. وحينما كبرت أرسلني والدي للعلاج في النمسا.. لكن أيضًا عجز الأطباء عن التعامل مع حالتي والتي تعايشت معها حتى مرحلة الشباب حتى جاءت اللحظة الأسوأ في حياتي!
• أي لحظة تلك؟
حينما كنت في سن 27 عامًا تعرضت لحادث رهيب، سقطت من مكان عال فتهشمت قدمي تمامًا لأدخل في دوامة من المعاناة واليأس والدموع التي لا تنتهي.. خاصة بعد أن خضعت للعديد من العمليات الجراجية الخاطئة، لدرجة أنني طلبت التوقف عن العلاج واستسلمت للأمر الواقع بأن أعيش حياتي عاجزة على كرسي متحرك، وكنت في هذه الفترة قد تزوجت وأنجبت طفلين.
• وهل بالفعل توقفت عن العلاج؟
نعم لفترة ما، رفضت إجراء المزيد من العمليات، وفضلت تقوية جسمي بممارسة تمارين بسيطة، لكن الأقدار كان لها رأي آخر.. فقد تعرضت لحادث آخر نتج عنه تهشم الشرائح الحديدية المزروعة في قدمي، وتحولت حياتي إلى معاناة من الألم الذي لا يتوقف والعجز عن ممارسة حياتي الأسرية بشكل طبيعي.. فبدأت في مراسلة العديد من المستشفيات والأطباء داخل المملكة وخارجها وللأسف كان الجميع يبدون عدم قدرتهم على التعامل مع حالتي، واستمر الوضع هكذا حتى لاح بصيص من الأمل.
• ما هو؟
كانت وزارة الصحة في مملكتي الحبيبة المملكة العربية السعودية على علم بتفاصيل حالتي الصحية، وكانت تتواصل بدورها مع العديد من مستشفيات العالم المتخصصة، وفي يوم من الأيام فوجئت باتصال من وزارة الصحة بأن أحد المراكز المتخصصة في أمريكا وافق على علاجي، وبالفعل سافرت، وخضعت لأكثر من عملية جراحية لم تحقق النتيجة التي أطمح إليها.. وبعض الحالات المشابهة قضت بقية حياتها عاجزة.. أو في مصحات علاجية بعد إدمانهم المسكنات.. لكني كنت رافضة لهذه النهاية.. وكنت مصرة على أن أغير مصيري.. وعلى الرغم من أن الأطباء أخبروني بأنهم قد يتمكنوا من وقف الآلام الرهيبة التي أشعر بها.. لكن لا يمكنهم أن يعدونني باستعادة قدرتي على المشي مرة أخرى.. وعلى الرغم من ذلك كنت مصرة على استكمال العلاج مهما حدث، وأخبرت الأطباء بأنني واثقة من استعادة قدرتي على المشي بإذن الله، وهو الأمر الذي كان الأطباء أنفسهم يرونه مستحيلا!
• هذا يعني أنك كنت متفائلة طوال محنة المرض؟
الحقيقة كنت أريد أن أنقل هذا الأحساس لمن حولي، لكن في قرارة نفسي عانيت لفترات طويلة من الاكتئاب بسبب الألم الذي لا يوصف، وبسبب صعوبة الحالة وتعقدها، وخلال تلك المحنة لم أكن أنا هذا الشخص الذي عليه الآن.. كنت إنسانة أخرى محطمة، وصلت للقاع، أشعر وكأنني وحيدة في بئر عميق، خاصة أن آلام الأعصاب انعكست على علاقتي بمن حولي فكانوا يهربون من التعامل معي.. الألم جردني من الأصدقاء والأحباب، حتى الأطباء المعالجون عانوا معي لأنني كنت في مرحلة سيئة جدًا!
• وكيف حدثت نقطة التحول؟
خلال محنتي مع المرض خضعت لأكثر من 18 عملية جراحية كل واحدة منها تستغرق ما لا يقل عن 8 ساعات، وفي كل واحدة منها لا يستطيع الأطباء القول بأنهم حسموا الأمر، كانت المعاناة لا توصف لدرجة أنهم أدخلوني مستشفى الأعصاب بأمريكا ومكثت فيه قرابة شهر خوفًا من إقدامي على الانتحار، وعدت إلى المملكة على كرسي متحرك أعاني من زيادة كبيرة في الوزن، لم أكن قادرة حتى على القيام بمتطلباتي الشخصية، وحدثت نقطة التحول في إحدى الليالي حينما كنت أجلس أقرأ أحد الكتب، ونسيت أنني أخذت أدوية الأعصاب والأدوية النفسية والمسكنات، والتي تستلزم وجودي في السرير، ليلتها سقطت على الأرض على وجهي ولم أستطع النهوض.. ولا الوصول إلى الكرسي المتحرك، وتنبه ابني الصغير للأمر، حاول مساعدتي على القيام بكل جهده، ورأيت الدموع في عينيه، مر شريط حياتي أمام عيني في هذه اللحظة التي أجد فيها نفسي عاجزة عن النهوض أو حتى الحبو.. شعرت بمدى معاناة ابني وابنتي، وفي هذه الليلة قررت أن لا أستسلم أبدًا، وأن أواصل رحلة العلاج مهما كانت المعاناة.
• وماذا كانت خطوة العلاج التالية والتي تحقق من خلالها معجزة الشفاء؟
تخلصت من كل الأدوية التي كنت أتناولها، وبدأت من الأرض وأنا جالسة أمرن قدميّ لتقويتها، وفي الوقت نفسها حرصت على تناول وجبات صحية لأخفض من وزني، وبالفعل نزل وزني للمعدل الطبيعي، وصارت عضلات رجلي تستعيد قوتها بعد أن كانت قد دُمرت من كثرة العمليات، وأحضرت عجلات رياضية في البيت، وأمارس التمرين عليها كل صباح، كان هذا خلال فترة جائحة كورونا، وبعد انتهاء الجائحة وفتح الجيم بدأت أتمرن فيها، لم يكن الأمر سهلا.. فقد كنت أتعرض للإغماء من شدة الألم، خاصة بعد تخلصي من جميع الأدوية كانت الأعراض الانسحابية لا توصف، فكنت دائما في الرياضة حتى لا يبقى أمامي وقت سوى للنوم.
وكيف حدثت النقلة التالية لتتحولي من امرأة عاجزة عن الحركة إلى مدربة رياضية معتمدة؟
بعد أن لاحظت النتيجة الإيجابية لتأثير الرياضة على حالتي الميؤوس منها، بدأت أتلقى دورات متخصصة، درست تصحيح القوام، وتغذية رياضية متقدمة، كما درست تدريب ذوي الحالات الخاصة، وكبار السن، وكذلك الأطفال، حصلت على 20 شهادة متخصصة بحمد الله.
• كلمة أخيرة توجهينها لكل من يقرأ في تفاصيل رحلتك الملهمة مع المرض والعلاج؟
أقول لهم.. لا تستسلموا.. مهما كانت المحنة قاسية ولا يبدو في الأفق أي أمل، لكن الله موجود وغالب على أمره، وهو الذي يسبب الأسباب، فلا نفقد الأمل أبدًا، ومهما وصلنا إلى القاع، فحتمًا سيأتي يوم نصعد فيه إلى القمة.
ولدت بمرض نادر وتعرضت لحادث دمر قدمها وخضعت لأكثر من 18 جراحة معقدة
عالجت نفسها بالرياضة وحصلت على 20 شهادة متخصصة كمدربة رياضية
حققت شهرة واسعة كواحدة من أكثر المدربات الرياضيات قبولا وشهرة في المملكة العربية السعودية.. لكن الشهرة التي حققتها كمدربة رياضية معتمدة لا تُذكر بالمقارنة مع تجربتها الحياتية التي كانت أكثر التوقعات تفاؤلا من المحيطين بها لا تتعدى الموت انتحارًا.. أو قضاء ما تبقى من حياتها عاجزة على كرسي متحرك، بجسد منهك وروح محطمة حبيسة قاع مظلم!
لكنها تمردت على ذاتها، وعلى يأسها، وحاربت القاع المظلم الذي قاست من الحياة فيه لسنوات.. وبسبب دمعة لمعت في عين طفلها وهو يراها عاجزة عن الحركة خاضت حرب حياة لا استسلام فيها.. حرب استمرت لسنوات من الألم والأمل حتى تحققت المعجزة.. لم تستعد فقط قدرتها على المشي، بل ونجحت أيضًا في أن تكون مدربة رياضية معتمدة.. إنها الكوتش منال أبو العلا.. والتي نعيش معها عبر السطور التالية تجربة حياتية أشبه ما تكون بالأسطورة.
• تُوصفين بأنك قاهرة المستحيل.. ليس فقط لأنك تحديتِ الإعاقة.. بل لأنك أيضًا صاحبة قصة حياتية ملهمة بعد نجاحك في أن تصبحي مدرية رياضة معتمدة بعد سنوات كنت فيها عاجزة عن الحركة.. حدثينا عن هذه التجربة؟
كنت في القاع.. قاع مظلم بلا أمل في النجاة منه.. صحيًا ونفسيًا وحياتيًا.. أنا ولدت طفلة معاقة بمرض يسمى "حنف القدم" وهو خلل خلقي يحدث عند الولادة وتكون إحدى القدمين أو كلتيهما ملتوية أو مقلوبة نحو الداخل ومتّجهة نحو الأسفل ويصاحبه ألم لا يُوصف.. وفي سنوات عمري الأولى لم يكن هناك أطباء متخصصين قادرين على التعامل مع حالتي بطريقة سليمة، فخضعت لعمليات لم تكن نتيجتها إيجابية بالقدر الكافي، ورغم ذلك لم اعتبر نفسي معاقة.. وحينما كبرت أرسلني والدي للعلاج في النمسا.. لكن أيضًا عجز الأطباء عن التعامل مع حالتي والتي تعايشت معها حتى مرحلة الشباب حتى جاءت اللحظة الأسوأ في حياتي!
• أي لحظة تلك؟
حينما كنت في سن 27 عامًا تعرضت لحادث رهيب، سقطت من مكان عال فتهشمت قدمي تمامًا لأدخل في دوامة من المعاناة واليأس والدموع التي لا تنتهي.. خاصة بعد أن خضعت للعديد من العمليات الجراجية الخاطئة، لدرجة أنني طلبت التوقف عن العلاج واستسلمت للأمر الواقع بأن أعيش حياتي عاجزة على كرسي متحرك، وكنت في هذه الفترة قد تزوجت وأنجبت طفلين.
• وهل بالفعل توقفت عن العلاج؟
نعم لفترة ما، رفضت إجراء المزيد من العمليات، وفضلت تقوية جسمي بممارسة تمارين بسيطة، لكن الأقدار كان لها رأي آخر.. فقد تعرضت لحادث آخر نتج عنه تهشم الشرائح الحديدية المزروعة في قدمي، وتحولت حياتي إلى معاناة من الألم الذي لا يتوقف والعجز عن ممارسة حياتي الأسرية بشكل طبيعي.. فبدأت في مراسلة العديد من المستشفيات والأطباء داخل المملكة وخارجها وللأسف كان الجميع يبدون عدم قدرتهم على التعامل مع حالتي، واستمر الوضع هكذا حتى لاح بصيص من الأمل.
• ما هو؟
كانت وزارة الصحة في مملكتي الحبيبة المملكة العربية السعودية على علم بتفاصيل حالتي الصحية، وكانت تتواصل بدورها مع العديد من مستشفيات العالم المتخصصة، وفي يوم من الأيام فوجئت باتصال من وزارة الصحة بأن أحد المراكز المتخصصة في أمريكا وافق على علاجي، وبالفعل سافرت، وخضعت لأكثر من عملية جراحية لم تحقق النتيجة التي أطمح إليها.. وبعض الحالات المشابهة قضت بقية حياتها عاجزة.. أو في مصحات علاجية بعد إدمانهم المسكنات.. لكني كنت رافضة لهذه النهاية.. وكنت مصرة على أن أغير مصيري.. وعلى الرغم من أن الأطباء أخبروني بأنهم قد يتمكنوا من وقف الآلام الرهيبة التي أشعر بها.. لكن لا يمكنهم أن يعدونني باستعادة قدرتي على المشي مرة أخرى.. وعلى الرغم من ذلك كنت مصرة على استكمال العلاج مهما حدث، وأخبرت الأطباء بأنني واثقة من استعادة قدرتي على المشي بإذن الله، وهو الأمر الذي كان الأطباء أنفسهم يرونه مستحيلا!
• هذا يعني أنك كنت متفائلة طوال محنة المرض؟
الحقيقة كنت أريد أن أنقل هذا الأحساس لمن حولي، لكن في قرارة نفسي عانيت لفترات طويلة من الاكتئاب بسبب الألم الذي لا يوصف، وبسبب صعوبة الحالة وتعقدها، وخلال تلك المحنة لم أكن أنا هذا الشخص الذي عليه الآن.. كنت إنسانة أخرى محطمة، وصلت للقاع، أشعر وكأنني وحيدة في بئر عميق، خاصة أن آلام الأعصاب انعكست على علاقتي بمن حولي فكانوا يهربون من التعامل معي.. الألم جردني من الأصدقاء والأحباب، حتى الأطباء المعالجون عانوا معي لأنني كنت في مرحلة سيئة جدًا!
• وكيف حدثت نقطة التحول؟
خلال محنتي مع المرض خضعت لأكثر من 18 عملية جراحية كل واحدة منها تستغرق ما لا يقل عن 8 ساعات، وفي كل واحدة منها لا يستطيع الأطباء القول بأنهم حسموا الأمر، كانت المعاناة لا توصف لدرجة أنهم أدخلوني مستشفى الأعصاب بأمريكا ومكثت فيه قرابة شهر خوفًا من إقدامي على الانتحار، وعدت إلى المملكة على كرسي متحرك أعاني من زيادة كبيرة في الوزن، لم أكن قادرة حتى على القيام بمتطلباتي الشخصية، وحدثت نقطة التحول في إحدى الليالي حينما كنت أجلس أقرأ أحد الكتب، ونسيت أنني أخذت أدوية الأعصاب والأدوية النفسية والمسكنات، والتي تستلزم وجودي في السرير، ليلتها سقطت على الأرض على وجهي ولم أستطع النهوض.. ولا الوصول إلى الكرسي المتحرك، وتنبه ابني الصغير للأمر، حاول مساعدتي على القيام بكل جهده، ورأيت الدموع في عينيه، مر شريط حياتي أمام عيني في هذه اللحظة التي أجد فيها نفسي عاجزة عن النهوض أو حتى الحبو.. شعرت بمدى معاناة ابني وابنتي، وفي هذه الليلة قررت أن لا أستسلم أبدًا، وأن أواصل رحلة العلاج مهما كانت المعاناة.
• وماذا كانت خطوة العلاج التالية والتي تحقق من خلالها معجزة الشفاء؟
تخلصت من كل الأدوية التي كنت أتناولها، وبدأت من الأرض وأنا جالسة أمرن قدميّ لتقويتها، وفي الوقت نفسها حرصت على تناول وجبات صحية لأخفض من وزني، وبالفعل نزل وزني للمعدل الطبيعي، وصارت عضلات رجلي تستعيد قوتها بعد أن كانت قد دُمرت من كثرة العمليات، وأحضرت عجلات رياضية في البيت، وأمارس التمرين عليها كل صباح، كان هذا خلال فترة جائحة كورونا، وبعد انتهاء الجائحة وفتح الجيم بدأت أتمرن فيها، لم يكن الأمر سهلا.. فقد كنت أتعرض للإغماء من شدة الألم، خاصة بعد تخلصي من جميع الأدوية كانت الأعراض الانسحابية لا توصف، فكنت دائما في الرياضة حتى لا يبقى أمامي وقت سوى للنوم.
وكيف حدثت النقلة التالية لتتحولي من امرأة عاجزة عن الحركة إلى مدربة رياضية معتمدة؟
بعد أن لاحظت النتيجة الإيجابية لتأثير الرياضة على حالتي الميؤوس منها، بدأت أتلقى دورات متخصصة، درست تصحيح القوام، وتغذية رياضية متقدمة، كما درست تدريب ذوي الحالات الخاصة، وكبار السن، وكذلك الأطفال، حصلت على 20 شهادة متخصصة بحمد الله.
• كلمة أخيرة توجهينها لكل من يقرأ في تفاصيل رحلتك الملهمة مع المرض والعلاج؟
أقول لهم.. لا تستسلموا.. مهما كانت المحنة قاسية ولا يبدو في الأفق أي أمل، لكن الله موجود وغالب على أمره، وهو الذي يسبب الأسباب، فلا نفقد الأمل أبدًا، ومهما وصلنا إلى القاع، فحتمًا سيأتي يوم نصعد فيه إلى القمة.