×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قضايا إملائية "الجزء الثاني"

قضايا إملائية "الجزء الثاني"
 كنا قد تحدثنا بالأسبوع الماضي عن الأخطاء الإملائية وانتشارها ، وأثرنا تلك القضايا رغبة منا في الحد منها ، وبحثاً عن علاج لها .
وخلال حديثنا طرحنا عدداً من التساؤلات ، لنعمل معا في البحث عن إجابات لها ..
وكنا نهدف من كل ذلك إلى تسليط الضوء على أهم الأخطاء الإملائية التي نراها تنتشر وتتزايد بين العامة والخاصة ، وكيفية نظر الناس إلى هذه الأخطاء ، وتهاونهم فيها واعتقادهم بأنها غير مؤثرة ، وليست مهمة ، مما جعلها تتحول من كونها مجرد أخطاء ، إلى قضايا مهمة تحرك كل غيور على اللغة العربية ليقوم بدوره في الدفاع عن لغته ، وعلاج كل ما من شأنه أن يشوه صورتها ، أو يبعدها عن جذورها .
وتكمن أهمية هذه الجهود في كونها تخدم " اللغة العربية " وهي لغة القرآن الكريم ، ومن شأن تلك الدراسة ومثيلاتها المحافظة على سلامة اللغة العربية نطقاً وكتابة ، وخصوصاً أن الكتابة الخاطئة لبعض الكلمات كفيلة بأن تغير المعنى وتؤثر فيه ، وبما أن الكتابة الصحيحة الخالية من الأخطاء ، طريقنا للقراءة السليمة كان لزاماً علينا أن لا نوفر جهداً في محاولة التقليل قدر المستطاع من الأخطاء ، فضلاً عن المحاولة الجادة على القضاء عليها ، وهنا يأتي دور المتخصصين في اللغة في العمل يداً واحدة في سبيل تقوية جذور اللغة العربية ، والحفاظ عليها من كل ما من شأنه المساس بها في الجوهر أو المظهر ، فكما كان تعلم أساسيات النحو سبيلنا للكتابة والتأليف ، ومساعداً لنا على القراءة دون تحريف ، كان تعلم أساسيات الإملاء مرشدنا إلى الكتابة الخالية من الأخطاء ، ومساعداً رديفاً للنحو في إخراج المكتوب بطريقة سليمة لا مساس فيها لجوهر اللغة ، ولا تلاعب بأسسها .
وحتى نكتب بلا أخطاء ، يلزمنا الكثير من الوقت والجهد لنحيط بكل تلك القضايا ،
فتابعونا ..
فللحديث بقية ..
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد