هميولوجيا
بوز المدير أطول أم خرطوم الفيل؟؟
فكره إدارية يؤمن بها بعض المدراء
ومع الأسف مازال منهم من يتعامل بها الى الآن ..
وهى .. الإرهاب الوظيفي .. !!؟
خطة إداريه وضيعه تقم على التالي :
حين تقديم الموظف شكوى أو طلب يناقش بها إدارته يقومون مدارء ذلك المغلوب على أمره بالتعامل معه اسوء تعامل وكأنه تقدم بشكوى او طلب النقاش في مسلمات دينيه ..
ومن ثم إحاطته بعدد من الموظفين وهم
حسن المدير ..!!
ومحسن المدير ..!!
وعلي المدير ..!!
أقصد (( زمرة المدير )) .. لتخويفه وإقصائه عن حقوقه وعدم المطالبه بها .. وفي بعض الأحيان يصل بهم الأمر بالتشبيه بين الموظف المسكين المغلوب على أمره وموظف أخر مسكين قبله مغلوبٌ على أمره أيضاً ، بأنه لم يأخذ حقه ولم يصل له وفُصل من العمل لأنه طالب بما تطلبه الآن أنت ..!! كي يقطعوا الأمل حتى بالتفكير بالحقوق .. لتتبدل المفاهيم وتتبدد القناعات من واقع ذلك الموظف .. وبعدها يقوم المدراء المتبعِيِن لتلك الفكره بتوبيخ الموظفين المتعاطفين معه أمام المتبقين من الموظفين المحايدين لتأكيد على جرم ذلك المغلوب على أمره ليتم نبذه بعد ذلك وأبعده وتشويه أداءه الوظيفي وصورته الحقيقيه
الإرهاب الوظيفي .. !!
تكن فيه حتى الابتسامة والكلمه الطيبه والدعم المعنوي مره كل خمس سنوات وأكثر لان في معتقداتهم الإدارية إبتسامة المدير دليل على ضعف شخصيته ..!! فالمدير الجيد من منظورهم الإداري العقيم من كان له بوز اطول من خرطوم الفيل ووجههٌ فضاً غليظاً وصوتهُ ثقيل كي يخيف بهي الموظفين و يكون بذلك أستكمل سمات المدير الناجح ..!!
الإرهاب الوظيفي .. !!
قاتل لحلم كل موظف ناجح ..
وقاتل لطموح كل موظف نشيط ومثابر ..
وأعطى الحق لكل مدير مقتنع بتلك الأفكار بقتل جميع مفاهيم الاخلاص والتفاني لدى الموظفين
بلا رحمه ولا حقوق
الإرهاب الوظيفي .. !!
هى حرب إدارية وظيفية .. من قديم الازل
بين معقولية تلك الإدارات و إصرار الموظفين الباحثين عن الأفضل والارتقاء بادائهم الوظيفي
ومع الأسف مازال منهم من يتعامل بها الى الآن ..
وهى .. الإرهاب الوظيفي .. !!؟
خطة إداريه وضيعه تقم على التالي :
حين تقديم الموظف شكوى أو طلب يناقش بها إدارته يقومون مدارء ذلك المغلوب على أمره بالتعامل معه اسوء تعامل وكأنه تقدم بشكوى او طلب النقاش في مسلمات دينيه ..
ومن ثم إحاطته بعدد من الموظفين وهم
حسن المدير ..!!
ومحسن المدير ..!!
وعلي المدير ..!!
أقصد (( زمرة المدير )) .. لتخويفه وإقصائه عن حقوقه وعدم المطالبه بها .. وفي بعض الأحيان يصل بهم الأمر بالتشبيه بين الموظف المسكين المغلوب على أمره وموظف أخر مسكين قبله مغلوبٌ على أمره أيضاً ، بأنه لم يأخذ حقه ولم يصل له وفُصل من العمل لأنه طالب بما تطلبه الآن أنت ..!! كي يقطعوا الأمل حتى بالتفكير بالحقوق .. لتتبدل المفاهيم وتتبدد القناعات من واقع ذلك الموظف .. وبعدها يقوم المدراء المتبعِيِن لتلك الفكره بتوبيخ الموظفين المتعاطفين معه أمام المتبقين من الموظفين المحايدين لتأكيد على جرم ذلك المغلوب على أمره ليتم نبذه بعد ذلك وأبعده وتشويه أداءه الوظيفي وصورته الحقيقيه
الإرهاب الوظيفي .. !!
تكن فيه حتى الابتسامة والكلمه الطيبه والدعم المعنوي مره كل خمس سنوات وأكثر لان في معتقداتهم الإدارية إبتسامة المدير دليل على ضعف شخصيته ..!! فالمدير الجيد من منظورهم الإداري العقيم من كان له بوز اطول من خرطوم الفيل ووجههٌ فضاً غليظاً وصوتهُ ثقيل كي يخيف بهي الموظفين و يكون بذلك أستكمل سمات المدير الناجح ..!!
الإرهاب الوظيفي .. !!
قاتل لحلم كل موظف ناجح ..
وقاتل لطموح كل موظف نشيط ومثابر ..
وأعطى الحق لكل مدير مقتنع بتلك الأفكار بقتل جميع مفاهيم الاخلاص والتفاني لدى الموظفين
بلا رحمه ولا حقوق
الإرهاب الوظيفي .. !!
هى حرب إدارية وظيفية .. من قديم الازل
بين معقولية تلك الإدارات و إصرار الموظفين الباحثين عن الأفضل والارتقاء بادائهم الوظيفي
