×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الأمير تركي بن محمد بن ناصر يزور قلعة "تبوك الأثرية" ويتجول في أجزائها التاريخية ويشيد بما وجده من عناية وإهتمام

الأمير تركي بن محمد بن ناصر يزور قلعة "تبوك الأثرية" ويتجول في أجزائها التاريخية ويشيد بما وجده من عناية وإهتمام
 قام صاحب السمو الملكي الامير تركي بن محمد بن ناصر يوم الاثنين بزيارة “قلعة تبوك الأثرية" حيث رافقه الأستاذ "عبدالله الفرحان الرئيس التنفيذي ونائب رئيس التحرير لصحيفة صدى تبو والاستاذ عبدالله الحسين" والدكتور "يوسف العمران" والعقيد "ناصر العسكر" والأستاذ "عادل البابطين" وتجول في مرافقها التاريخية وقد أشاد سموه بما شاهده من تنظيم وعناية وإهتمام بقلعة تبوك الأثرية التي يعود تاريخ بناء القلعة إلى عام 967 هـ / 1559م والتي تقف شامخة كأحد أهم المعالم والشواهد التاريخية بالمنطقة لارتباط مكانها بالموقع الذي أقام فيه رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم- في أثناء غزوة تبوك، كما تعد القلعة الأثرية إحدى محطات طريق الحج الشامي الذي يربط بين الشام والمدينة المنورة.
وتجول سمو الامير ومرافقيه بالقلعة الأثرية، واستمع إلى شرح إحدى المسئولات بالقلعة عن أجزاء القلعة وأهميتها التاريخية، ومراحل إعادة ترميمها، وكذلك قام بالتجول داخل الغرفة من الجهتين الشمالية والغربية والأبراج الشمالية الغربية المشيدة من اللبن والتي كانت تستخدم للحراسة ووضع المدافع فيها التي كانت تطلق ابتهاجاً بقدوم الحجاج، كما استمع سموه لشرح مفصل عن العين التي كانت شاهدة على غزوة تبوك في العام التاسع الهجري والتي كانت قليلة الماء حتى قدم رسول الله "صلى الله عليه وسلم" وتدفقت ماؤها على يديه الشريفة.

كما شاهد البرك التي تطوق قلعة تبوك وكانت تملأ من العين، حيث استمع لشرح مفصل عنها حيث أن أقدم عمارة للعين ، والتي تمت في عصر الخليفة الراشد عمر بن الخطاب - رضي الله عن - ولابد أن تكون بركة عين السكر قد جددت ووسعت خلال العصور التالية لعصر الخلفاء الراشدين، وفي بداية العصر المملوكي أشارت المصادر إلى بركتين على العين حول قلعة تبوك،.

كما وقف سموه ومرافقيه ميدانياً على عدد من المباني التراثية للقلعة والتي كانت هيئة التراث دور مهم في تجديد القلعة وتأهيلها عام 1434هـ، لتصبح الآن متحف قلعة تبوك الأثرية،وتضم العديد من القطع الأثرية والتراثية المعروضة، ومفتوحة لاستقبال الزوار على مدار الأسبوع.

وخلال لقائه بالعاملين في قلعة تبوك أشاد سموه بما وجده بقلعة تبوك من عناية وإهتمام والمساهمة في تطوير القلعة بشكل مستمر، معبراً عن سعادته بما شاهده من عمل كبير يقدمه شباب وفتيات الوطن في القلعة بالإضافة إلى المتطوعين والمتطوعات لافتاً إلى أن ذلك شي مشرف.

وأكد الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - معاصر وقريب من قطاع الآثار في المملكة منذ تأسيسه قبل نحو 50 عاما ومتابع وداعم لأنشطته وإنجازاته، لافتا سموه إلى أن قطاع الآثار حقق إنجازات مهمة، والمملكة أصبحت من الدول الرائدة عالميا في مجال الكشوفات الأثرية والبحث العلمي.

كما أوضح الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أن صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، يحرص دائماً على الاهتمام الاماكن الأثرية والمباني التاريخية في المملكة لضمان استمرارها في حالة ممتازة وبقائها كشواهد راسخة على العمق الحضاري للمملكة.

ووجه سموه الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على اهتمامه بتطور منطقة تبوك ومحافظاتها حتى أصبحت من اهتمامات العالم أجمع بسبب غنى المنطقة بالآثار والمواقع المعتمدة ودعمه المثمر في الاكتشافات الأثرية ومتابعته لجهود فرق البحث والتنقيب عن المواقع الجديدة التي لم تكتشف بعد.

image

image

image

image

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد