×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ما تاقت نفسك إليه

ما تاقت نفسك إليه
 كم وكم ثم كم وكم في داخل الروح ما نتوق إليه لا نعلم ما هو ؟
هل هو الاشتياق ام الإشفاق ؟
نحتاج للصراخ بالأبواق لينتشر في الآفاق ليخرج ما نشعر به من الإرهاق وندلق ما يحتاج إلى اندلاق.
وكأن الفؤاد وضع على الوُجاق يتقلب ،
يا إلهي كاد أن يصل إلى الاحتراق .
لله درّ ذلك الحمل الذي يُحمل على الأعناق هذا الشعور لا يحتاج إلى وصف بل هو معروف بين الأعراق يا له من مرّ المذاق ! إنه طعم يحتاج الى البُصاق .
أيها الرفاق أين أنتم ؟ الم تتق أنفسكم إلى الإشراق!
أم أن هناك سدّ بين المسَاق والوِفَاق ؟ لقد تاقت العين بالدمع وضاق الصدر فأين من يمدّنا بالعناق ويقرأ علينا سورة الفلق؟


لنشترِ من الوَرّاق ونسجّل على الأوراق ذلك الميثاق حتى نشعر بالانعِتاق ونجدد الانطلاق.
اكتب جوابًا لهذا السؤال:
مالذي تتوق إليه نفسك الآن ؟
ماذا تنتظر ؟
دائمًا ردد هذا الدعاء (يا قوي الأركان يا من رحمته في كل مكان احرسني بعينك التي لا تنام )
لكل قارئ : أعيذك بربّ الفلق من شر ما خلق.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد