×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

السديري يروي قصة تعرض صديقه لموقف لا يخطر على بال عند استلام جهاز لتجفيف الملابس اشتراه من متجر إلكتروني.. ويعلق: القانون لا يحمي الأذكياء!

السديري يروي قصة تعرض صديقه لموقف لا يخطر على بال عند استلام جهاز لتجفيف الملابس اشتراه من متجر إلكتروني.. ويعلق: القانون لا يحمي الأذكياء!
 صدى تبوك

روى الكاتب مشعل السديري، قصة طريفة، حدثت لصديقه، من إحدى الشركات التي تبيع جهازا بالمراسلة يعمل بالطاقة الشمسية لتجفيف الملابس.

وقال “السديري” في مقاله الذي جاء تحت عنوان “الحبل والحمار” بصحيفة “الشرق الأوسط”، رجلاً في أميركا، قام بالإعلان في مجلة مشهورة وبالإنترنت عن شركة تبيع جهازاً بالمراسلة لتجفيف الملابس يعمل بالطاقة الشمسية، بسعر قدره (49.45) دولار، ما يعادل 180ريال، شاملة أسعار الشحن حتى وصوله للمنزل، وأكثر الإرساليات كانت موجهة للبلاد العربية، والغريب أن الطلبات وصلت إلى أرقام قياسية.

وأضاف، ومن ضمن من طلبوا هذا المنتج هو صديق لي، ينافس الحمار بذكائه، حيث أتاني في الليلة البارحة وعلى وجهه علامات الزعل، وجلس دون أن يسلم، وتكلم من دون مقدمات وهو يقول: تصور أن الإرسالية التي طلبتها وصلت لي بالأمس، وتفاجأت أولاً بصغر حجم الكرتون الذي يحتوي على جهاز التجفيف، وعندما فتحته صعقت عندما وجدته مجرد (حبل غسيل) عادي ملفوف ومقرطس بنايلون، مع بعض المشابك التي تثبت الملابس والمناشف على الحبل.

ولفت الكاتب إلى أن صديقه، أخذ (يزبّد ويربّد) متهماً إياهم بالغش، وأنه لا بد من رفع دعوى عليهم. فقلت له: هون عليك و(اربط حمارك) -أي لسانك- فالشركة تعرف كيف تحمي نفسها، فهي لم تكذب لأن الحبل يجفف الملابس فعلاً تحت طاقة أشعة الشمس.

واختتم الكاتب مقاله بقوله، فالقانون يا فالح لا يحمي (الأذكياء) من أمثالك. فمد الحبل أحسن لك على سطح منزلك، وانشر غسيلك عليه، و«عطني مقفّاك» -أي اذهب إلى (حيث ألقت).
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد