×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الاستقامة طريقنا الآمن للجنة

الاستقامة طريقنا الآمن للجنة
 درسنا في مادة الهندسة بأن الخط المستقيم يمثل أقصر مسافة بين نقطتين، وفي مادة العلوم بأن الضوء يسير في خط مستقيم أيضاً، والسؤال الذي دائماً ما يراودنا: هل بإمكان أي إنسان في الوجود أن يصل للمكان الذي يريده أو هدفاً يسعى لتحقيقه وفق خط مستقيم الإجابة تتوقف هنا على مدى استطاعة هذا الإنسان التغلب على معوقات الحياة وتحدياتها من عدمها، ولكنه لو أخذ هذا المفهوم بنظرة الاستقامة على دين الله القويم، فإن هذا ما يُعد أمر ميسوراً وسهلاً للغاية لمجرد عقده النية الخالصة لله وحده، وإتباعه سبيل الحق واليقين الذي رسمه دين الله القويم للعباد أجمعين، مصداقاً لقوله تعالى ( ولو استقاموا على الطريقة لأشقيناهم ماء غدقا ) يُشار في هذا الصدد إلى أن هناك صراط مُستقيم ممتد ما بين النار والجنة يوم القيامة، سمكه كحد السيف ومتن كالشعرة، وأن جميع البشر، يمرون عليه، بسرعات متفاوتة، فمنهم من يسقط في النار لسوء عمله، ومنهم من يتجاوزه ليصل إلى جنة الخلد ونعيم لا يفنى، بما يحمله من أعمال صالحة وفقه الله لفعلها، فما أحرى بالمُسلم من الإستعداد لذلك المصير؟ قال تعالى ﴿ وَمَن یَعۡتَصِم بِٱللَّهِ فَقَدۡ هُدِیَ إِلَىٰ صِرَ ٰ⁠طࣲ مُّسۡتَقِیمࣲ ﴾*
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد