×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

( مملكة الإنسانية )*

( مملكة الإنسانية ) 
 من يقف على الجهود العظيمة التي تبذلها المملكة على الدوام في شتى الأعمال الإنسانية والإغاثية والإيوائية والتنموية على مستوى العالم، يدرك تماماً مدى إيمانها المطلق لخدمة الإنسانية، ولذلك لا تدخر وسعاً في تقديم المُساعدات المادية والعينية للمُحتاجين، والمتضررين من الكوارث الطبيعية أينما كانوا على هذه البسيطة، بمختلف الطرق والوسائل المتاحة، لما تتمتع به من مكانة عربية وإسلامية وعالمية، لتجعل من هذا البُعد الخيري والإنساني نهجاً ثابتاً ضمن سياستها الحكيمة والرشيدة لأجل تحقيق هذه الغايات السامية والنبيلة المستمدة من دين الله الإسلام وبالتالي لا غرابة وهي تقوم حالياً بإجلاء الكثير من الجنسيات العالمية المقيمة في السودان لتدارك ما قد يحل بهم من أمور لا تحمد عقباها من جراء الاقتتال الدائر هناك ونقلهم إلى أرض المملكة بلد الأمن والاستقرار ورغد العيش، وهو الدور الفاعل والمميز الذي قامت به المملكة قبل ما يقارب الثلاثة أشهر لنجدة وإنقاذ ومساعدة المنكوبين في تركيا وسوريا وقتما وقع الزلزال بأراضيهم، وقبل ذلك في الصومال على أثر المجاعة، وكذلك اليمن لاستتباب الأمن والاستقرار في كافة أراضيه، وستظل بلادنا السعودية العظمى النموذج الرائد الذي يُحتذى بها على المحك السياسي والاقتصادي والإنسانية في ظل قيادتنا الحكيمة من آل سعود الكرام الذين نذروا أنفسهم لخدمة الإسلام والمسلمين والإنسانية بعمومهم، حفظهم الله، وبارك في جهودهم وسدد على دروب الخير خطاهم.*
بقلم/*عبد الفتاح أحمد الريس. *

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد