×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

لأنه ضعيف في هذا المجال.. مهنة واحدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي منافسة البشر فيها

لأنه ضعيف في هذا المجال.. مهنة واحدة لا يستطيع الذكاء الاصطناعي منافسة البشر فيها
 أظهر الذكاء الاصطناعي حتى الآن أنه بارعٌ في سرد القصص وكتابة النصوص بشكلٍ إبداعي؛ ما أثار مخاوف بشأن قدرته غير المحدودة التي يمكن أن تكون سبباً في استغناء الشركات عن البشر، غير أن دراسة توصلت إلى أنه ضعيفٌ في مجالٍ مهم جداً في سوق العمل.

الرياضيات والعمليات الحسابية
نقلت شبكة "فوكس بيزنس"، أن الدراسة توصلت إلى أن الذكاء الاصطناعي ضعيفٌ في الرياضيات والعمليات الحسابية ما يبعد المنافسة عن العاملين في مهمة المحاسبة.

وحسب موقع "الحرة"، أثار نموذج لغة الذكاء الاصطناعي "ChatGPT"، منصة الذكاء الاصطناعي الأسرع نمواً والأبرز حتى الآن، مخاوف بشأن قدرته على مساعدة الطلاب على الغش في الدورات الدراسية ومواد الامتحانات، لكن الأمر ليس بهذه السهولة، خاصة في العمليات الحسابية والرياضيات.

يجد صعوبة في فهم العمليات الرياضية
وقاد أستاذ المحاسبة بجامعة بريغهام، يونغ ديفيد وود، دراسة على قدرات الذكاء الاصطناعي، وتوصل إلى أنه غالباً ما يجد صعوبة في فهم العمليات الرياضية، وعندما يحدث ذلك يلجأ إلى البيانات للتستر على ذلك.

الطلاب تفوقوا على "ChatGPT" في الامتحان
واختبرت الدراسة "تشات جي بي تي" في امتحان للمحاسبة بـ 25 سؤالاً حول نظم المعلومات والتدقيق والمحاسبة المالية والمحاسبة الإدارية والضرائب، وقورنت أجوبته بأجوبة طلاب محاسبة من 186 مؤسسة تعليمية في 14 دولة.

تمّ تقديم الأسئلة بأشكالٍ مختلفة بمستويات متفاوتة من الصعوبة، ومع استخدام مزيج من الخيارات للإجابة، كالإجابة بخطأ أو صح فقط أو كتابة الإجابة، وجدت الدراسة أن الطلاب حصلوا على درجات أعلى من الذكاء الاصطناعي.

وتجاوز الطلاب "تشات جي بي تي" بأكثر من 30 في المئة من الدرجات، وكان أداؤه ضعيفاً عندما يتعلق الأمر بالإجابات القصيرة.

مخاوف لدى الجهات الرسمية
يجذب "تشات جي بي تي" اهتمام العاملين في جميع القطاعات، فيما أثار مخاوف لدى الجهات الرسمية؛ ما دفع عديداً من الحكومات إلى البدء بتبني لوائح خاصة بتنظيم الخصوصية وأدوات الذكاء الاصطناعي.

ويجتاح "تشات جي بي تي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، ويستطيع إنتاج كل أنواع النصوص عند الطلب، الأوساط الجامعية والمهنية حتى السياسية.

وأدى افتقار الولايات المتحدة للتشريعات اللازمة، إلى إعطاء سيليكون فالي حرية طرح منتجات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي دون التحقق من تأثيرها على المجتمع، وقبل أن تتمكّن الحكومة من وضع القوانين اللازمة.

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد