×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الحب على كبر

الحب على كبر
 
أبو مُعَاذ / صِدِّيق عُطِيف
هَلْ رَاضَكَ الشَّيْبُ يَاقْلِبِي بِعَارِضَةٍ
أَوْ مِنْ شُحُوبٍ عَلَى وجهي مِنَ الْكِبْرِ

أَرَاكَ تَصْبُو حَثِيثًا نَحْوَ فَاتِنَةٍ
وَتُعْلِنُ الْحُبَّ لَا تَخَشَّى مِنَ الْخَطَرِ

أَشْغَلْتَ بَالِي وَلَنْ تَرْعَاكَ غَانِيَةٌ
يَا أَيُّهَا الصَّبُّ غَيْرُ الضَّعْفِ بِالْبَصَرِ

بِالصَّدْرِ نارٌ ونَبْضَاتٌ تُؤَرِّقُنِي
فِي جُنْحِ لَيْلٍ لَهَا رَمْيٌ مِنَ الشَّرَرِ

والْعُمُرُ وَلَّى وَلَمْ تَبْدُ لَنَا حِيلٌ
فِي أَبْحُرِ الْحُبِّ إِلَّا كَثْرَةَ السَّهَرِ

الْحُبُّ يَبْدُو لَنَا فِي الْآنِ مَهْزَلَةً
عَرْضٌ رَخِيصٌ عَلَى أَيْدٍ مِنَ الْبَشَرِ

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد