×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قصه واقعية( من معاناة بعض الزوجات )

قصه واقعية( من معاناة بعض الزوجات )
 
شفاء الوهاس _جدة
أحيانا نمتلك أشياء لكن لا نراها ، وحين يمتلك غيرنا نفس الشيء ، يلفت انتباهنا ونراه شيء جميل.
وهذا النوع من الناس ، لا يشعرون بالرضا بما لديهم، ودائماً ما يشعرون بالامتعاض من حياتهم وممتلكاتهم لا تعجبهم …
كالطفل يلقي بلعبته عندما يمل منها ، واذا رأى طفلا أخرا يأخذها ، يبدا بالبكاء؛ لأن الطفل الآخر يلعب بلعبته مع إنه لم يكن يريدها ، ولكن أعجبته عندما أخذها الطفل الأخر ،
ما يحصل مع الطفل قد يكون شيء طبيعي ومعتاد عليه… ويتكرر مع معظم الأطفال ولكن عندما يكون الشخص كبير في العمر ولايزال يحتفظ بهذه الصفة ، ويكون كثير النقد لأبنائه وزوجته ، على أشياء لو فعلها الغير لكان له رأي اخر …
وتقص علينا احداهن قصتها مع زوجها …
تقول "زوجي لا يعجبه طبخي أبدا.. وأول ما يجلس على السفرة ينتقد. ولا عمره أكل وهو ساكت.. وأنا انغثيت منه ومليت.."
وتضيف في يوم طبخت الغداء وأول ما جاء من الدوام عملت نفسي تعبانة وبس وصل قلت له يا بو فلان تراني ما طبخت اليوم لكن جارتنا من عرفت إني تعبانة أرسلت لنا غداء وحطيت له وهو ما غير يضرب بالخمس ويأكل وهو ساكت وبعد ما خلص قال: أي هذا الطبخ الحلو، ليتك تتعلمين منها بس ..
قلت له أبشر ولا يهمك.. المهم رجعت وعملت نفس الشي بعد يومين واستمريت فتره على ذا الحال.. وبعدها قلت والله يا بو فلان إن جارتنا مش راضيه تعلمني طريقة طبخها ..وتقول إن سر رزقها في هذا الطبخ لكن بتطبخ لك بفلوس اذا اشتهيت شيء من عندها اعطني فلوس واطلب لك.. بحلق عينيه شوي وبعدها قال أي والله خل على الأقل نحط الفلوس في شيء فيه فايدة أحسن من خرابيطك اللي مالها داعي.. كتمت غيظي و أنا ما غير أقول والله لأطلع الفلوس من عيونه هالأقشر ..وصار يعطيني الصباح قبل يروح الدوام.. وانا اتفنن له كل يوم طبخه ..ونفس طبخي الأول لكن ايش أعمل مع الرجل اللي ما يملي عينه شي..ّوبس يجي احط له وهو ما غير يمدح ويلمح إن ليت عنده وحده مثلها ..وانا كل يوم ازود السعر...
والله اني حصلت من وراه خير.. وبقي على حالنا هذا وبدل ما كان ياكل بلاش وينتقد ، صار ياكل بفلوس ويمدح ..
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد