الانتخابات التركية.. معركة الرحيل او البقاء لـ “أردوغان"
تقرير: أشـرف طـه يتجه المواطنون الأتراك اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الحاسمة، والتي ستشهد منافسة شديدة بين المرشحين، وستبدأ عملية التصويت في جميع أنحاء البلاد الساعة 8 صباحًا، وتنتهي في الساعة 5 مساءً من نفس اليوم.
يتم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا عادةً كل 5 سنوات، ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات التركية هذه المرة منافسة شديدة بين الأحزاب المختلفة، بما في ذلك حزب العدالة والتنمية الحاكم، والحزب الجمهوري الشعبي المعارض، والحزب الديمقراطي الكردي المعارض، وحزب الشعب الجمهوري.
حيث يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم 14 مايو/ تحدي جديد يعد الأخطر على الإطلاق امام معارضة وحدة صفوفها لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تضم ستة أحزاب سياسية تسعى لإنهاء حكم دام أكثر من 20 عام.
التحدي الانتخابي:
طرحت خلال الحملة الانتخابية في تركيا عدد من القضايا اهمها تحسين الاقتصاد وتخفيض معدلات البطالة، وتحسين الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والنقل، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والعلاقات الخارجية لتركيا.
تشهد الانتخابات التركية هذه المرة حالة من الاستقطاب الشديد بين الناخبين الأتراك، حيث يتعرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يبلغ من العمر 69 عامًا، لضغوط غير مسبوقة بسبب تفوق غريمه الرئيسي وتراجع شعبيته وتحديات اقتصادية كبيرة.
ويحكم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان تركيا منذ عام 2002، بينما يتولى الرئاسة منذ عام 2003. ومنذ ذلك الحين انقسم الشعب التركي بشدة بين مؤيدي أردوغان وخصومه، وتزايدت الانتقادات والاتهامات المتبادلة.
وبجانب الانقسام السياسي يواجه الاقتصاد التركي أزمة حادة، حيث تشهد البلاد تضخمًا هائلاً وتراجعًا في الليرة التركية، وقد انتقدت المعارضة سياسات الحكومة في هذا الصدد، وحملتها مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلاد.
تفاصيل اليوم الانتخابي:
من المقرر أن يشارك أكثر من 60 مليون ناخب تركي في الانتخابات العامة والرئاسية المقررة يوم الأحد المقبل، حيث سيقوم الناخبون بالإدلاء بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا لاختيار رئيس جديد للبلاد لفترة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان. ومن بين هؤلاء الناخبين، سيصوت أكثر من 4 ملايين ناخب للمرة الأولى.
وبحسب وكالة الأناضول، اتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية تدابير مختلفة في الولايات الـ11 المتضررة من الزلزال، لضمان إجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز مسبقة الصنع مخصصة لذلك.
يُحظر إدخال الهواتف المحمولة والكاميرات إلى مكان التصويت، وسيتم ترك هذه الأجهزة في لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت. كما يحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات في الإذاعات وجميع أنواع أجهزة البث حتى الساعة 18:00، وسيتم رفع الحظر بعد الساعة 21:00. ويتم إلغاء الأصوات التي لم يتم وضع إشارة "نعم"
أو "تفضيل" عليها، أو تم وضع اختيار أكثر من تحالف أو حزب أو مرشح ليس في نفس التحالف.
أبرز التحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات:
تحالف الشعب
تأسس تحالف سياسي في تركيا عام 2018 بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية، وذلك استعدادًا للمشاركة في الانتخابات التي جرت في 24 يونيو 2018. حقق هذا التحالف الفوز بأغلبية المقاعد في البرلمان وفي مقعد الرئاسة، وحكم البلاد منذ ذلك الحين.
تحالف الأمة:
تم تشكيل تحالف "الأمة" المعارض خلال الانتخابات الأخيرة، وجمع بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي، قبل أن ينضم إليه حزبين جديدين هما حزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم بزعامة على باباجان، اللذان كانا ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية سابقًا. ويهدف التحالف إلى الفوز في الانتخابات القادمة وإنهاء حكم حزب العدالة والتنمية الذي استمر منذ عام 2002، وتظهر فرصه القوية في الفوز وفقًا للاستطلاعات الرأي. وتمكن التحالف من توحيد صفوفه وتجاوز خلافاته الداخلية، واختيار مرشح رئاسي للتحالف.
تحالف العمل والحرية:
أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية كردية في تركيا، في أكتوبر الماضي، الاتحاد تحت مظلة تحالف شامل يمثل الأكراد.
يضم حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمل، وحزب الحركة العمالية، وحزب عمال تركيا، وحزب الحرية المجتمعية، وحزب اتحاد الجمعيات الاشتراكية.
يدخل التحالف الانتخابات تحت شعار حزب "اليسار الأخضر"، خوفا من القضايا التي كانت مرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي تطالب بحله.
يدخل التحالف بقائمتين في الانتخابات الأولى لليسار الأخضر والثانية لحزب العمال التركي.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف سيحصل على نوايا تصويت بين 9و12 بالمئة وتزيد نسبة التصويت له في الولايات ذات الغالبية الكردية.
تحالف الأجداد:
هو تحالف للأحزاب اليمنية وتضم أحزاب "حزب الظفر، حزب القويم، حزب العدالة وحزب دولتي".
أعلن عن سنان أوجان، كمرشح رئاسي عن التحالف.
تحالف قومي متطرف، يستهدف المهاجرين غير النظاميين والأجانب، ولا سيما السوريين والأفغان، وأجندته ترتكز على ترحيل الأجانب.
يعد بالتوقف عن الاحتفال بعيد استقلال اليونان، ويؤكّد أنّ تركيا يجب أن تولي اهتماماً خاصاً للدول التركية، وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف لن يتمكن من الدخول للبرلمان بسبب عدم قدرته على اجتياز العتبة الانتخابية التي تصل إلى 7 بالمئة، حيث على أقل من 2 بالمئة من نوايا التصويت.
يدخل التحالف الانتخابات بقائمتين الاولي تضم حزب الشعب الجمهوري ومعه أحزاب أخرى، بينما يدخل حزب الخير بقوائم منفصلة.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن عدد نواب التحالف سيشهد طفرة في الدور القادمة، ولكن عليه التحالف من نواب حزب الشعوب الديمقراطي لتحقيق الأغلبية البرلمانية.
نتائج الانتخابات:
أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري اليوم، ستُعلن مساء ذات اليوم. وأكد ينار أن اللجنة اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة العملية الانتخابية وانتظامها، ومنع أي انقطاع للتيار الكهربائي أو الهجمات الإلكترونية.
وأضاف أن هذه الانتخابات تشكل منعطفاً هاماً في تاريخ الديمقراطية التركية، نظراً لأنها تشهد أكبر مشاركة للأحزاب السياسية على الإطلاق. وأكد أيضاً أن اللجنة قامت بتوزيع البطاقات الانتخابية على جميع مراكز الاقتراع استعداداً لليوم الانتخابي.
يتم إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تركيا عادةً كل 5 سنوات، ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات التركية هذه المرة منافسة شديدة بين الأحزاب المختلفة، بما في ذلك حزب العدالة والتنمية الحاكم، والحزب الجمهوري الشعبي المعارض، والحزب الديمقراطي الكردي المعارض، وحزب الشعب الجمهوري.
حيث يواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم 14 مايو/ تحدي جديد يعد الأخطر على الإطلاق امام معارضة وحدة صفوفها لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية تضم ستة أحزاب سياسية تسعى لإنهاء حكم دام أكثر من 20 عام.
التحدي الانتخابي:
طرحت خلال الحملة الانتخابية في تركيا عدد من القضايا اهمها تحسين الاقتصاد وتخفيض معدلات البطالة، وتحسين الخدمات العامة مثل التعليم والصحة والنقل، بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل العدالة الاجتماعية والقضاء على الفساد والعلاقات الخارجية لتركيا.
تشهد الانتخابات التركية هذه المرة حالة من الاستقطاب الشديد بين الناخبين الأتراك، حيث يتعرض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي يبلغ من العمر 69 عامًا، لضغوط غير مسبوقة بسبب تفوق غريمه الرئيسي وتراجع شعبيته وتحديات اقتصادية كبيرة.
ويحكم حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان تركيا منذ عام 2002، بينما يتولى الرئاسة منذ عام 2003. ومنذ ذلك الحين انقسم الشعب التركي بشدة بين مؤيدي أردوغان وخصومه، وتزايدت الانتقادات والاتهامات المتبادلة.
وبجانب الانقسام السياسي يواجه الاقتصاد التركي أزمة حادة، حيث تشهد البلاد تضخمًا هائلاً وتراجعًا في الليرة التركية، وقد انتقدت المعارضة سياسات الحكومة في هذا الصدد، وحملتها مسؤولية التدهور الاقتصادي في البلاد.
تفاصيل اليوم الانتخابي:
من المقرر أن يشارك أكثر من 60 مليون ناخب تركي في الانتخابات العامة والرئاسية المقررة يوم الأحد المقبل، حيث سيقوم الناخبون بالإدلاء بأصواتهم في أكثر من 191 ألف صندوق اقتراع في جميع أنحاء تركيا لاختيار رئيس جديد للبلاد لفترة 5 سنوات، واختيار أعضاء البرلمان. ومن بين هؤلاء الناخبين، سيصوت أكثر من 4 ملايين ناخب للمرة الأولى.
وبحسب وكالة الأناضول، اتخذت الهيئة العليا للانتخابات التركية تدابير مختلفة في الولايات الـ11 المتضررة من الزلزال، لضمان إجراء الانتخابات بشكل سليم في مراكز مسبقة الصنع مخصصة لذلك.
يُحظر إدخال الهواتف المحمولة والكاميرات إلى مكان التصويت، وسيتم ترك هذه الأجهزة في لجنة صناديق الاقتراع لاستعادتها بعد انتهاء عملية التصويت. كما يحظر تقديم الأخبار والتنبؤات والتعليقات على نتائج الانتخابات في الإذاعات وجميع أنواع أجهزة البث حتى الساعة 18:00، وسيتم رفع الحظر بعد الساعة 21:00. ويتم إلغاء الأصوات التي لم يتم وضع إشارة "نعم"
أو "تفضيل" عليها، أو تم وضع اختيار أكثر من تحالف أو حزب أو مرشح ليس في نفس التحالف.
أبرز التحالفات السياسية المشاركة في الانتخابات:
تحالف الشعب
تأسس تحالف سياسي في تركيا عام 2018 بين حزب العدالة والتنمية المحافظ وحزب الحركة القومية، وذلك استعدادًا للمشاركة في الانتخابات التي جرت في 24 يونيو 2018. حقق هذا التحالف الفوز بأغلبية المقاعد في البرلمان وفي مقعد الرئاسة، وحكم البلاد منذ ذلك الحين.
تحالف الأمة:
تم تشكيل تحالف "الأمة" المعارض خلال الانتخابات الأخيرة، وجمع بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الخير وحزب السعادة والحزب الديمقراطي، قبل أن ينضم إليه حزبين جديدين هما حزب المستقبل بقيادة أحمد داود أوغلو، وحزب الديمقراطية والتقدم بزعامة على باباجان، اللذان كانا ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية سابقًا. ويهدف التحالف إلى الفوز في الانتخابات القادمة وإنهاء حكم حزب العدالة والتنمية الذي استمر منذ عام 2002، وتظهر فرصه القوية في الفوز وفقًا للاستطلاعات الرأي. وتمكن التحالف من توحيد صفوفه وتجاوز خلافاته الداخلية، واختيار مرشح رئاسي للتحالف.
تحالف العمل والحرية:
أعلنت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية كردية في تركيا، في أكتوبر الماضي، الاتحاد تحت مظلة تحالف شامل يمثل الأكراد.
يضم حزب الشعوب الديمقراطي، وحزب العمل، وحزب الحركة العمالية، وحزب عمال تركيا، وحزب الحرية المجتمعية، وحزب اتحاد الجمعيات الاشتراكية.
يدخل التحالف الانتخابات تحت شعار حزب "اليسار الأخضر"، خوفا من القضايا التي كانت مرفوعة ضد حزب الشعوب الديمقراطي تطالب بحله.
يدخل التحالف بقائمتين في الانتخابات الأولى لليسار الأخضر والثانية لحزب العمال التركي.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف سيحصل على نوايا تصويت بين 9و12 بالمئة وتزيد نسبة التصويت له في الولايات ذات الغالبية الكردية.
تحالف الأجداد:
هو تحالف للأحزاب اليمنية وتضم أحزاب "حزب الظفر، حزب القويم، حزب العدالة وحزب دولتي".
أعلن عن سنان أوجان، كمرشح رئاسي عن التحالف.
تحالف قومي متطرف، يستهدف المهاجرين غير النظاميين والأجانب، ولا سيما السوريين والأفغان، وأجندته ترتكز على ترحيل الأجانب.
يعد بالتوقف عن الاحتفال بعيد استقلال اليونان، ويؤكّد أنّ تركيا يجب أن تولي اهتماماً خاصاً للدول التركية، وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن التحالف لن يتمكن من الدخول للبرلمان بسبب عدم قدرته على اجتياز العتبة الانتخابية التي تصل إلى 7 بالمئة، حيث على أقل من 2 بالمئة من نوايا التصويت.
يدخل التحالف الانتخابات بقائمتين الاولي تضم حزب الشعب الجمهوري ومعه أحزاب أخرى، بينما يدخل حزب الخير بقوائم منفصلة.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن عدد نواب التحالف سيشهد طفرة في الدور القادمة، ولكن عليه التحالف من نواب حزب الشعوب الديمقراطي لتحقيق الأغلبية البرلمانية.
نتائج الانتخابات:
أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستجري اليوم، ستُعلن مساء ذات اليوم. وأكد ينار أن اللجنة اتخذت كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة العملية الانتخابية وانتظامها، ومنع أي انقطاع للتيار الكهربائي أو الهجمات الإلكترونية.
وأضاف أن هذه الانتخابات تشكل منعطفاً هاماً في تاريخ الديمقراطية التركية، نظراً لأنها تشهد أكبر مشاركة للأحزاب السياسية على الإطلاق. وأكد أيضاً أن اللجنة قامت بتوزيع البطاقات الانتخابية على جميع مراكز الاقتراع استعداداً لليوم الانتخابي.
