"إف بي آي" يحقق مع مبعوث بايدن لإيران بشأن معلومات سرية
يُحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) مع روب مالي، الذي شغل حتى وقت قريب منصب المبعوث الخاص للرئيس الأميركي جو بايدن إلى إيران، بشأن التعامل مع المعلومات السرية، حسبما نقل موقع «سيمافور» عن مصدر مطلع على الأمر داخل وزارة الخارجية الأميركية.
وأكد مالي الأسبوع الماضي أنه تم منحه إجازة غير مدفوعة الأجر في وقت سابق من هذا العام وتم تعليق تصريحه الأمني.
وأحال البيت الأبيض الأسئلة إلى وزارة الخارجية التي رفضت التعليق، لكنها أشارت إلى بيانها الصادر الأسبوع الماضي والذي أكدت فيه أن مالي في إجازة، وأن أبرام بالي سيعمل مبعوثاً خاصاً بالإنابة لإيران.
وامتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي عن التعليق.
ويزيد تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي من أهمية التحقيق مع دبلوماسي مخضرم رفيع المستوى ومثير للجدل أحياناً، كما يشير إلى أن المحققين يفكرون في أمر يتجاوز أدنى مستوى لسوء التعامل مع الوثائق، وفقاً للتقرير.
وقال مسؤول أميركي كبير، لم يكن لديه معرفة مباشرة بالمسألة لـ«سيمافور»، إنه بالنسبة للموظف السياسي على مستوى مالي، لن تعلق الوكالات الحكومية التصريح بشكل مستقل ما لم يكن لدى وكالة إنفاذ القانون تحقيق مفتوح. وذكرت وسائل إعلام الأسبوع الماضي أن مالي يواجه تحقيقاً أمنياً دبلوماسياً داخلياً.
تفاصيل القضية ليست واضحة أيضاً بخلاف أنها ترتبط بتعامل مالي مع المعلومات السرية، لكن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي مهم؛ لأنه يشير إلى احتمال وجود اشتباه في ارتكاب مخالفات جنائية.
يُعتبر التحقيق مع مالي حساساً بشكل خاص بسبب علاقته الطويلة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يعرفه منذ أن التحقا بالمدرسة الثانوية معاً في باريس. كما أنه لعب أدواراً رئيسية في سياسات إدارة أوباما وبايدن تجاه إيران.
وأكد مالي الأسبوع الماضي أنه تم منحه إجازة غير مدفوعة الأجر في وقت سابق من هذا العام وتم تعليق تصريحه الأمني.
وأحال البيت الأبيض الأسئلة إلى وزارة الخارجية التي رفضت التعليق، لكنها أشارت إلى بيانها الصادر الأسبوع الماضي والذي أكدت فيه أن مالي في إجازة، وأن أبرام بالي سيعمل مبعوثاً خاصاً بالإنابة لإيران.
وامتنع مكتب التحقيقات الفيدرالي عن التعليق.
ويزيد تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي من أهمية التحقيق مع دبلوماسي مخضرم رفيع المستوى ومثير للجدل أحياناً، كما يشير إلى أن المحققين يفكرون في أمر يتجاوز أدنى مستوى لسوء التعامل مع الوثائق، وفقاً للتقرير.
وقال مسؤول أميركي كبير، لم يكن لديه معرفة مباشرة بالمسألة لـ«سيمافور»، إنه بالنسبة للموظف السياسي على مستوى مالي، لن تعلق الوكالات الحكومية التصريح بشكل مستقل ما لم يكن لدى وكالة إنفاذ القانون تحقيق مفتوح. وذكرت وسائل إعلام الأسبوع الماضي أن مالي يواجه تحقيقاً أمنياً دبلوماسياً داخلياً.
تفاصيل القضية ليست واضحة أيضاً بخلاف أنها ترتبط بتعامل مالي مع المعلومات السرية، لكن تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي مهم؛ لأنه يشير إلى احتمال وجود اشتباه في ارتكاب مخالفات جنائية.
يُعتبر التحقيق مع مالي حساساً بشكل خاص بسبب علاقته الطويلة مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الذي يعرفه منذ أن التحقا بالمدرسة الثانوية معاً في باريس. كما أنه لعب أدواراً رئيسية في سياسات إدارة أوباما وبايدن تجاه إيران.