المملكة تستعرض جهودها في تمكين المرأة بجنيف
استعرضت نائبة وزير التجارة السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنافسية، إيمان بنت هبَّاس المطيري، جهود المملكة في تمكين وتعزيز مشاركة المرأة بالتنمية الاقتصادية في المملكة.
أتى ذلك خلال مشاركتها في فعالية "التمثيل المتكافئ والشامل للمرأة في أنظمة صنع القرار"، التي نظمتها البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالشراكة مع "لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)"، برعاية مشتركة مع البعثتين الدائمة لمملكة الدنمارك ونيجيريا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ53 لمجلس حقوق الإنسان، حسب وكالة الأنباء*السعودية*"واس".
وأشارت المطيري أمام سفراء وممثلي البعثات الدائمة في جنيف وممثلي منظمات الأمم المتحدة - الذين حضروا الفعالية - إلى أن رؤية السعودية 2030 أطَّرَت مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة السعودية وفقاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من أولوياتها زيادة وتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات وعلى جميع المستويات في السعودية.
كما بيَّنَت، أن المرأة*السعودية*في صميم مسيرة التحول في البلاد، وأن مشاركتها في التنمية أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، مشيرة إلى أن السعودية وضعت عدداً من المبادرات الداعمة للسياسات المتعلقة بالمرأة، التي أسهمت في وصول السعوديات لمناصب عليا بمراتب وزارية وممتازة وسفراء، إضافة إلى عضوية مجلس الشورى.
كذلك أوضحت أن المرأة في السعودية في العام الماضي شكلت 41% من أصحاب المناصب العليا والمتوسطة في قطاع الأعمال، وتم تسجيل أكثر من 9 آلاف قيادية سعودية في المنصة الوطنية للقياديات السعوديات "قياديات"، بهدف تسهيل الوصول السريع إليهن، وتوثيق قصص نجاح المرأة السعودية.
وختمت قائلة إن السعودية تعمل على زيادة معدل النجاح المحقق في الفترة الماضية، إلى جانب المضي في معالجة التحديات، خاصة أنه صدر عدد من التشريعات والإجراءات بهدف دعم المرأة في بيئة الأعمال في مختلف المجالات، ومن أبرزها المساواة في الأجور، وإجراءات حماية، وتوفير خدمات رعاية الأطفال، وإطلاق برنامج "وصول"، الذي تتحمل بموجبه الحكومة 80% من كلفة تنقلات العاملات، إلى جانب التعاون المستمر مع المنظمات الدولية في مجال تمكين المرأة وحقوق الإنسان.
أتى ذلك خلال مشاركتها في فعالية "التمثيل المتكافئ والشامل للمرأة في أنظمة صنع القرار"، التي نظمتها البعثة الدائمة للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف، بالشراكة مع "لجنة القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)"، برعاية مشتركة مع البعثتين الدائمة لمملكة الدنمارك ونيجيريا الاتحادية لدى الأمم المتحدة، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ53 لمجلس حقوق الإنسان، حسب وكالة الأنباء*السعودية*"واس".
وأشارت المطيري أمام سفراء وممثلي البعثات الدائمة في جنيف وممثلي منظمات الأمم المتحدة - الذين حضروا الفعالية - إلى أن رؤية السعودية 2030 أطَّرَت مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة السعودية وفقاً لتوجيهات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، التي من أولوياتها زيادة وتعزيز مشاركة المرأة في جميع المجالات وعلى جميع المستويات في السعودية.
كما بيَّنَت، أن المرأة*السعودية*في صميم مسيرة التحول في البلاد، وأن مشاركتها في التنمية أحد مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام، مشيرة إلى أن السعودية وضعت عدداً من المبادرات الداعمة للسياسات المتعلقة بالمرأة، التي أسهمت في وصول السعوديات لمناصب عليا بمراتب وزارية وممتازة وسفراء، إضافة إلى عضوية مجلس الشورى.
كذلك أوضحت أن المرأة في السعودية في العام الماضي شكلت 41% من أصحاب المناصب العليا والمتوسطة في قطاع الأعمال، وتم تسجيل أكثر من 9 آلاف قيادية سعودية في المنصة الوطنية للقياديات السعوديات "قياديات"، بهدف تسهيل الوصول السريع إليهن، وتوثيق قصص نجاح المرأة السعودية.
وختمت قائلة إن السعودية تعمل على زيادة معدل النجاح المحقق في الفترة الماضية، إلى جانب المضي في معالجة التحديات، خاصة أنه صدر عدد من التشريعات والإجراءات بهدف دعم المرأة في بيئة الأعمال في مختلف المجالات، ومن أبرزها المساواة في الأجور، وإجراءات حماية، وتوفير خدمات رعاية الأطفال، وإطلاق برنامج "وصول"، الذي تتحمل بموجبه الحكومة 80% من كلفة تنقلات العاملات، إلى جانب التعاون المستمر مع المنظمات الدولية في مجال تمكين المرأة وحقوق الإنسان.