هل تثير تصريحات وزير الدفاع البريطاني توتراً في العلاقة بين كييف ولندن؟
فيما أعلنت أوكرانيا إسقاط 20 مسيّرة هجومية روسية وصاروخي كروز في ضربات استهدفت كييف ومناطق أخرى من البلاد لليلة الثالثة على التوالي، قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن بلاده ليست متجر أمازون لإمدادات الأسلحة، مطالباً أوكرانيا بإظهار المزيد من الامتنان لحلفائها.
وقال بن والاس لوسائل الإعلام البريطانية على هامش قمة الأطلسي في فيلنيوس: «هناك كلمة تحذيرية خفيفة هي، سواء أحببنا ذلك أم لا، إن الناس تريد أن ترى الامتنان»، مضيفاً:«في بعض الأحيان أنت تحاول حض بلدان للتخلي عن مخزونها الخاص. نعم، إنها حرب نبيلة. نعم، نرى أنكم تخوضونها ليس فقط لأنفسكم ولكن أيضا لحرياتنا».
ولفت بن والاس إلى أنه قال للمسؤولين في كييف بعدما تلقى منهم قائمة بطلبات أسلحة العام الماضي: «أنا لست متجر أمازون».
لكن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك استبعد أي إيحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس للحصول على مزيد من الأسلحة.
بالمقابل، رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقول: «أعرب عن امتنانه لما قمنا به في مناسبات عدة»، نافياً وجود أي توتر في العلاقة بين كييف ولندن.
وأضاف زيلينسكي بنبرة غضب:«أعتقد أننا كنا دائما ممتنين للمملكة المتحدة»، شاكرا الشعب البريطاني على دعمه وحكومته على التعاون الوثيق، ثم التفت إلى وزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف وسأله عما إذا كان لديه مشكلة مع بن والاس، وعندما نفى الأخير ذلك أردف زيلينسكي «لماذا لا تقدم له إذا كلمات الامتنان؟ هذا رائع. أرجوك إذا، عليك الاتصال به اليوم».
من جهة أخرى، سُمع دوي انفجارات في أجزاء مختلفة من العاصمة الأوكرانية كييف وسقط حطام طائرات مسيرة تم اعتراضها على أربع مناطق بالعاصمة الأوكرانية، وفقًا لوزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية.
وقال رئيس البلدية على تليغرام: «في منطقة بوديلسكي، وخلال عمل رجال الإطفاء على إخماد النيران في مبنى سكني، عثر على جثة شخص واحد».
وقال بن والاس لوسائل الإعلام البريطانية على هامش قمة الأطلسي في فيلنيوس: «هناك كلمة تحذيرية خفيفة هي، سواء أحببنا ذلك أم لا، إن الناس تريد أن ترى الامتنان»، مضيفاً:«في بعض الأحيان أنت تحاول حض بلدان للتخلي عن مخزونها الخاص. نعم، إنها حرب نبيلة. نعم، نرى أنكم تخوضونها ليس فقط لأنفسكم ولكن أيضا لحرياتنا».
ولفت بن والاس إلى أنه قال للمسؤولين في كييف بعدما تلقى منهم قائمة بطلبات أسلحة العام الماضي: «أنا لست متجر أمازون».
لكن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك استبعد أي إيحاء بأن لندن منزعجة من الضغوط الشديدة التي مارسها الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس للحصول على مزيد من الأسلحة.
بالمقابل، رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقول: «أعرب عن امتنانه لما قمنا به في مناسبات عدة»، نافياً وجود أي توتر في العلاقة بين كييف ولندن.
وأضاف زيلينسكي بنبرة غضب:«أعتقد أننا كنا دائما ممتنين للمملكة المتحدة»، شاكرا الشعب البريطاني على دعمه وحكومته على التعاون الوثيق، ثم التفت إلى وزير دفاعه أوليكسي ريزنيكوف وسأله عما إذا كان لديه مشكلة مع بن والاس، وعندما نفى الأخير ذلك أردف زيلينسكي «لماذا لا تقدم له إذا كلمات الامتنان؟ هذا رائع. أرجوك إذا، عليك الاتصال به اليوم».
من جهة أخرى، سُمع دوي انفجارات في أجزاء مختلفة من العاصمة الأوكرانية كييف وسقط حطام طائرات مسيرة تم اعتراضها على أربع مناطق بالعاصمة الأوكرانية، وفقًا لوزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية.
وقال رئيس البلدية على تليغرام: «في منطقة بوديلسكي، وخلال عمل رجال الإطفاء على إخماد النيران في مبنى سكني، عثر على جثة شخص واحد».