×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

البئر التي أعاد الله إليها المياه بعد جفافها.. قصة مفضي سليم البلوي مع تلك البئر

البئر التي أعاد الله إليها المياه بعد جفافها.. قصة مفضي سليم البلوي مع تلك البئر
 لهذه الأبار قصة عجيبة كان بطلها "مفضي سليم العصباني البلوي (رحمه الله) وكانت بدايتها كان في أحد السنين وكان الشيخ مفضي البلوي من سكان البادية *ومن أهل الدين ومخافة الله والأخلاق الفاضلة وصاحب كرم*ورجل متواضع وفي أحد الأيام وهو في طريق السفر لزيارة أحد أقاربه في البادية راكباً على ناقته قديما*قبل وصول السيارات لم تكن هناك وسيلة إلاالابل وبينما هو*في طريق سفره*مر في سكان من البادية *وأراد أن يستريح*من عناء ومشقة السفر في مكانهم.

انقاذ أهل البادية من الموت

وعندما اقترب منهم الشيخ مفضي يرحمه الله استقبله رجال من كبار السن وأطفال ونساء*وقالوا له انقذنا إذا كان لديك زاد لنا يومين مقطوعين وننتظر رجالنا الذين رحلوا للقرية*ليجلبوا لنا*احتياجاتنا من الطعام وتأخرو علينا.

وهذه ليست فقط الكلمات التي أثرت في نفس العصباني فقط، لكنه شاهد*وسمع صوت طفل*نفيس*يبكي*وأمه تبكي وتقول الله يفرجها أنا كيف أرضعك*وأنا لم أكل أي شئ يا ولدي ثم تبكي.

وما كان من الشيخ مفضي إلا أن يتصرف بسرعة لانقاذ هذه العائلة وعلى الفور *هبط من على ناقته وأخرج الشبرية (خنجر)*ونادى بأعلى صوته بسم الله الله أكبر ونحرها لهم و قام بسلخها*وتقطيعها وتوزيعها عليهم *جزاه الله خير، وفى*ومرح تلك الليلة وفي الصباح استكمل طريق سفره سيراً على الأقدام، وبعد مدة من ذلك الوقت قام أشخاص من قبيلة بلي وكان من ضمنهم مفضي البلوي وحفروا الآبار في وادي عرن وهو وادي يقع بين العلا والوجه وزرعوا على آبارهم نخل وغير ذلك.

جفاف الأبار

وبعد أن مرت سنين شحت الأمطار وجفت الآبار ولم يعد بها ماء مما جعل الكثير من منابيع المياه تجف ومن ضمنها بئر *مفضي يرحمه الله، *وشح وكان مفضي يحب نخالته فقرر أن يرد كل ثلاثة أيام ويجلب الماء ليسقي من مكان بعيد على ظهر أحد جماله بين كل فترة وفترة لأجل أن يسقي نخله التي جف بئرها بسبب قلة الأمطار وفي أحد الفترات عندما أحضر الماء لمزرعته وجد على جنب البئر ناقتين وبناتهن في حالة عطش شديد فلما وكان يحومن *على بئر الشيخ مفضي ويحنن شاهدهن على هذه الحالة*فرحمهن *وقال في نفسه الأفضل أن أسقي هذه النياق*والنخل يصبر إلى يوم آخر وصب الماء لهن في الجابية وشربن حتى ارتون ولم يبقي شيئفي راويته, و نام تلك الليلة وعندما صلى الفجر لاحظ مع بداية شروق الشمس طيور تحوم على البئر *على غير العادة لأن البئر جاف من الماء وعندما وصل نظر للبئر فوجد أنه مليء بالماء وعلى الفور ذهب ليتفقد الأبار الأخرى فوجدها جافة* فحمد الله وشكره.

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد