×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

أمير المنطقة الشرقية : القيادة تراهن على الإنسان السعودي لبناء مستقبل مزدهر

أمير المنطقة الشرقية : القيادة تراهن على الإنسان السعودي لبناء مستقبل مزدهر
 أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالتطور الذي يشهده التعليم وبما توليه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله ـ ، من دعم واهتمام كبير لقطاع التعليم والسعي لترسيخ أهمية العلم والمعرفة في مجالات متعددة، والاهتمام بالجوانب التطويرية للتعليم باستمرار، لإيمانها بأن التعليم هو أهم ركيزة في التنمية الشاملة والمستدامة التي تهدف إليها رؤية المملكة الطموحة.

جاء ذلك خلال استضافة سموه أمس في مجلسه الأسبوعي "الإثنينية" بديوان الإمارة، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومدراء الجهات الحكومية وجمعاً من المواطنين، ومنسوبي الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية.

ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية في كلمته، برجال التعليم مع بدء العام الدراسي الذي سينطلق بإذن الله بداية الأسبوع القادم باستقبال أكثر من 800 ألف طالب وطالبة، في جميع المراحل الدراسية وما دون الجامعي، والمعلمين والمعلمات وإداريين، بإنطلاقة مباركة وبداية نشطة للعام الدراسي المقبل، مؤكداً سموه أن التعليم اليوم لم يصبح ترف بل أصبح ضرورة أوجبت علينا جميعاً أن نذهب بكل جدية وعناية وأهتمام إلى الحرص على أبنائنا وبناتنا لزرع حب العلم والتعليم في نفوسهم .

وقال سموه " إن المناهج التقليدية أو التي يُعمل بها في السابق باقية ولكن المناهج الجديدة التي أدخلت بعض اللغات والتعليمات أو العلوم التي لم تكن موجودة في السابق أصبحت الآن ضرورة من ضروريات العصر فمثلاً الرياضيات بمفهومها القديم لم تعد إحدى المواد التي يمكن أن يحرص الجميع عليها في الوقت الحاضر لأن هناك وسائل توصل إلى عمليات حسابية وأصبح عملية بسيطة جداً ببعض التقنيات الحديثة وبالتالي أصبح علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع هذه الآلات، ليس فقط أن يذهب أبنائنا وبناتنا إلى هذه المدارس فقط كأداء واجب مجرد أنه يذهب ويعود في نهاية الدوام دون ان يكتسب معرفة ، فهناك فرق بين العلم والمعرفة وإذا تعلم سيتعلم القراءة والكتابة والمناهج ويحرص على أن يؤدي نهاية السنة امتحانات تحصل على علامات لكن هل فعلاً أكتسب المعرفة هل فعلاً أطلع وبحث عن ما يصبو إليه بالمستقبل هذه هي لغة التعليم الجديدة وهي الجمع بين العلم والمعرفة".

وأضاف سموه " شاهدنا هذ العام ولله الحمد مجموعة من طلبتنا في المملكة ذهبوا الى مؤتمرات دولية ونافسوا بشرف وهذه المؤتمرات ليست مجاملة وكونك تحصل على مراكز متقدمة في هذه المحافل لا يأتي من فراغ ، بل يأتي بجهود شباب وشابات لديهم الرغبة الحقيقية للمنافسات لأعلى مستوى ولله الحمد عدد كبير من هؤلاء كانوا من تعليم الشرقية وتعليم الأحساء وتعليم حفر الباطن وبالتالي هذا يثلج الصدر اننا نجد حب العلم وحب المعرفة موجود في أبنائنا وبناتنا، وأولياء الأمور هم الركيزة التي نعول عليها أن تزرع هذا الحب وتغرس هذه الرغبة الصادقة في نفوس أبنائنا وبناتنا في كل مجال وبالتالي نحن نقول عام دراسي إن شاء الله مبشر ".

وأكد سموه على أهمية الاستعدادات التي تقوم بها إدارة الدفاع المدني في المنطقة وشركة الكهرباء في هذه الأجواء الحارة، وقال "ستكون ان شاء الله على مستوى الحدث وبالتالي ستكون بداية جيدة مع مراعاة المدارس لتعليمات الأمن والسلامة، والالتزام بها بالشكل الأمثل لهذه الظروف الجوية الحارة جدا ، داعياً الله عز وجل أن يحمي الجميع من كل مكروه، والوقاية خير من العلاج وبالتالي علينا أن نعمل بأسباب الوقاية وبالتالي إن شاء الله يكون عام دراسي يبتدئ بنجاح وبهمة عالية، بعد التمتع بالإجازة بقسط وافر من الراحة والمتعة والعودة للعام الدراسي الجديد بهمة كبيرة".

ودعا سموه في ختام كلمته الله عز وجل ان يوفق جميع أبنائنا وبناتنا في التعليم العام والأهلي والجامعات الحكومية أو الأهلية إلى عام دراسي ناجح وتحقيق ما يصبوا اليه ويوفق الجميع لما يحب ويرضى ونراهم دائماً في أفضل مكان كما يردد دائماً سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أنهم يراهنون على الإنسان السعودي ويراهنون على الشاب والشابة السعودية لبناء مستقبل مزدهر فهم الثروة الحقيقية لبلادنا ، وبالتالي أوجه في هذا المقام رسالة لأبنائي وبناتي الطلبة والطالبات وأقول لهم إن شاء الله أن يكون عام دراسي موفق، داعياً إياهم إلى بذل مايستطيعون من همة وقدرات وإن شاء الله سيكون التوفيق حليفكم لكم مني الشكر جميعاً .
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد