×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

تزامنًا مع عودة الدراسة.. نصائح من "سعود الطبية" لتجنّب الإصابة بالقمل في المدارس

تزامنًا مع عودة الدراسة.. نصائح من "سعود الطبية" لتجنّب الإصابة بالقمل في المدارس
 وجّهت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمّع الرياض الصحي الأول جملة من النصائح؛ لتجنّب الإصابة بالقمل في المدارس؛ تزامناً مع موسم العودة للدراسة.

وحذرت "سعود الطبية" من مشاركة استخدام المستلزمات المتمثلة في القبعات أو الأوشحة أو ربطات الشعر وملحقاتها وسماعات الأذن والأمشاط المناشف الخوذ الوسائد المحمولة، إلى جانب تجنّب اتصال الرأس بالرأس؛ لكون القمل لا يطير ولكنه يزحف ببطء، وهذا النوع من العدوى يعد الأكثر شيوعاً بسبب اختلاط الأطفال ببعضهم في المدرسة أو أثناء الأنشطة الرياضية.

وأكدت المدينة أهمية أخذ الحيطة والحذر في حال كان الطفل يمر بأعراض الإصابة بالقمل مثل الرغبة في الحكة المستمرة أو شعور بدغدغة وزحف أو ظهور بثور حمراء صغيرة في فروة الرأس أو في ظهر الرأس والرقبة وحول الأذنين واحتمال تهيج الفروة مما يؤدي إلى صعوبة النوم.

وأوضحت أنه قد لا تظهر الأعراض في بداية الإصابة؛ لأنه قد يستغرق وصول القمل إلى فروة الرأس وقتاً لبدء الحكة، كما ليست كل حكة في فروة الرأس تعني وجود القمل، قد تحدث الحكة نتيجة أعراض أخرى كالقشرة والاكزيما وغيرها.

وشددت على ضرورة خضوع الطفل للفحص حال ظهور الأعراض خاصة في الأماكن التي يوجد القمل بها أكثر؛ مثل ظهر الرأس وبالقرب من العنق وخلف الأذن، ويفضل أن يتم الفحص والرأس رطبة باستخدام المشط الضيق المخصص لفحص القمل وينصح غسل رأس الطفل بالشامبو والبلسم باستمرار، وإذا كان الطفل شعره طويل فينصح بربطه حيث يصعب على القمل أن ينتقل من شخص لآخر.

وأضافت المدينة أنه من المهم المتابعة مع المدرسة إذا كان هناك تقارير تخص إصابة الأطفال بالقمل؛ لتستطيع الأسرة أن تحمي أطفالها مبكراً قبل التقاط العدوى، وفحص الطفل واتخاذ كل خطوات التجنب قبل وبعد أي تجمع في رحلات المدرسة أو نشاط مشترك معين.

وختمت لافتةً إلى وجوب اتخاذ بعض الخطوات حال إصابة أحد الأطفال؛ لضمان عدم انتشار القمل للآخرين؛ ومنها تنظيف فروة الرأس تماماً منه عن طريق استشارة الطبيب واستخدام علاجات التخلص منه، ويجب التأكد من أنه تلاشى بالفعل؛ لأن وجود قملة واحدة تساعد على العدوى المستمرة والتكاثر، وعدم التردد نهائياً في إخطار المدرسة أو آباء أصدقاء الطفل المقربين؛ للتأكد من عدم إصابتهم بما يمكن أن يؤدي إلى عودة إصابة الطفل حتى بعد علاجه.

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد