×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

استعداداً لمزاد نادي الصقور السعودي .. صقارون وطواريح يتأهبون لموسم الطرح السنوي

استعداداً لمزاد نادي الصقور السعودي .. صقارون وطواريح يتأهبون لموسم الطرح السنوي
 يرابط الصقارين والطواريح في موسم هجرة الصقور السنوي في أماكن عبورها، إذ تزداد وتيرة الاستعدادات لديهم من أجل طرحها وفق طرق احترافية تضمن سلامة الصقر وتقديمه على منصة مزاد نادي الصقور السعودي والذي ينطلق في نسخته الرابعة بداية أكتوبر المقبل.

ويقدم نادي الصقور السعودي على مدى 45 يوماً، خدمات متكاملة للطواريح طوال موسم الطرح، من خلال العديد من المزايا، إذ تستقبل فرق النادي، في أربع مناطق حول المملكة، مالك الصقر (الطاروح)، ويتكفَّل النادي بتأمين السكن والنقل لمُلَّاك الصقور إلى مقر المزاد، ويجري عرض الصقر في مزاد تنافسي مباشر وسريع يُبثُّ على القنوات التلفزيونية الناقلة وعبر البث المباشر لحسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي، دون أن تخضع عملية البيع والشراء لأي رسوم.

وأبدى الطاروح عطا الله الشراري سعادته بقرب انطلاق مزاد نادي الصقور السعودي، مشيراً إلى أن هذا الحدث هو الأهم بالنسبة لهم كطواريح، موضحاً أن النادي أسهم بشكل فعّال في إعادة كثير من الصقارين إلى هذه الهواية بعد أن هجروها في أوقات سابقة.

وأكد أن هناك زيادة أعداد الطواريح العائدين لهذا الإرث بشكل واضح في الخط التصاعدي؛ الذي يسير عليه مزاد نادي الصقور السعودي منذ نسخته الأولى مروراً بالثانية والثالثة، متوقعاً الأفضل في هذه النسخة.

من جانبه، ثمّن الطاروح محمد هزاع العنزي الجهود الكبيرة؛ التي يبذلها نادي الصقور السعودي لخدمة الصقارة والصقارين وجميع من له علاقة بهذا الإرث، مشيراً إلى أن النادي خفف الجهد والوقت والمال على الطواريح من خلال المزايا التي يقدمها لهم، والتي أسهمت بشكل كبير في تركيزنا على الطرح، حيث يقوم النادي بإجراءات نقل الصقر و إقامتنا، مقدماً شكره لنادي الصقور السعودي، على ما يقوم من جهود لجمع الصقارين والتي تصون الإرث والهواية وتسهم في نقلها للأجيال القادمة، موضحاً أن الصقارة بالنسبة له أسلوب حياة، حيث أمضى أكثر من 30 عاماً يمارس هذا الإرث بشغف وحب، كاشفاً عن أن أغلى صقر طرحه، بقيمة 135 ألف ريال، متمنياً أن يكون هذا العام مليئاً بالمفاجآت وصفقات البيع القياسية.

ويهدف نادي الصقور السعودي من خلال مزاده وفعالياته المختلفة إلى التنمية الثقافية والتعريف بهذا الإرث العريق، والمحافظة على هواية الصيد بالصقور وترسيخ القيم والمفاهيم الثقافية والبيئية والاقتصادية، تماشياً مع رؤية المملكة 2030 في تعزيز جودة البيئة والحياة الفطرية وحماية الصقور وإحياء الهوايات المرتبطة بها ونقلها للأجيال القادمة.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد