×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

ديوانية الراجحي الثقافيه تناقش: (المرأة في الاسلام)

ديوانية الراجحي الثقافيه تناقش: (المرأة في الاسلام)
 كمال مصطفى - علي زهير يوسف

أولى الإسلام المرأة اهتمامًا كبيرًا ونظر إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ، فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والإبنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تَحَمُّل مسؤوليات الحياة، وقد كلَّفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الإستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال.
بتلك الإفتتاحية المعمقه، بدأ الشيخ عبد الرحمن الراجحي فعاليات الديوانيه، مؤكدا ان تلك النظره الكريمه اكدتها وواكبتها استضافة المملكة العربية السعودية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز فى السادس من شهر نوفمبر الماضى 2023 م، "المؤتمر الدولي حول المرأة في الإسلام" فى مدينة جدة.
واضاف الراجحى ان المؤتمر الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي لمدة ثلاثة أيام، استهدف تسليط الضوء على نجاحات المرأة المسلمة وإبراز دورها ومساهمتها في التنمية، والرد على الشبهات والمغالطات التي تستنقص من حقوق المرأة في الإسلام .
واستكمل الراجحى من خلال كلمته الضافيه ، أن توقير واحترام المرأه فى الاسلام، هو تأكيد على أنَّ التعاليم الإسلامية لطالما أنصفت المرأة
وأولتها اهتمامًا كبيرًا ونظرت إليها نظرة تكريمٍ واعتزازٍ .
واضاف " أن حقوق المرأة في الإسلام" اكدها النبى الخاتم صلى الله عليه وسلم لتشمل حق الميراث والتملك والزواج والنفقة وحقوقًا أخرى. كما نهى النبي محمد عن الإساءة للنساء وأمر بمعاملتهن بالحسنى والرحمة فقال في حجة الوداع: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئًا، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله".
وفى مداخله الدكتور سليمان النمله، اوضح ان تكريم الإسلام للمرأة جاء باعتبارها مكلفة ومسؤولة بكامل المسؤولية والأهلية كالرجل مجزية بالثواب والعقاب مثله، حتى إن أول تكليف إلهي صدر للإنسان كان للرجل والمرأة جميعاً، حيث قال الله للإنسان الأول: آدم وزوجة(وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا". وفى مداخله الدكتور فهد غيث استشهد بقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم) ,وايضا ماجاءفي سورة الحجرات, "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
واخيرا تحدث الأستاذ محمود محضار و أكد أن القرآن بين أن لا فضل للذكر على الأنثى أو العكس إلا بالتقوى والعمل الصالح مع وجوب احترام كل مسلم للمراة سواءً كانت زوجة اواخت او عمة او خالة او جارة.
وأكدت بعض المداخلات على تكريم القرآن للمرأة واعطائها حقوقها بوصفها إنسانا، وكرمها بوصفها أنثى، وكرمها بوصفها بنتا، وكرمها بوصفها زوجة وأما، وكرمها بوصفها عضوا في المجتمع تحقق المجد والازدهار لوطنها وهو ماتشهده مملكتنا الحبيبه حماها الله فى الوقت الحاضر.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد