×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

.. مَوَاعِيدُ السَّرَابِ ..

.. مَوَاعِيدُ السَّرَابِ ..
 
ابُو مُعَاذٍ عطِيف
نَادتِ أَلْأَضْلَاعُ تَرْجُوهَا اقْتِرَابا
فِي صَفَاءٍ شِبْهَ قَوْسَيْنٍ وَقَابَا

خَبِّرُوهَا أَنَّ قَلْبِي ضَاقَ صَبْرًا
مِنْ مَوَاعِيدٍ لَهَا أَضْحَتْ سَرَابا

أَخْشَى مِنْ أَفْعَالِهَا تُبْلِى وِدَاداً
وَدُرُوبَ الْحُبِّ إِذْ تُمْسِي خَرَابا

أشتهي مِنْ حُسْنِهَا قَدًّا رَهِيفًا
وَعَلَى الْكَفَّيْنِ نَقْشًا وَخِضَابا

هِيَ دَائِي وَدَوَائِي دُمْتُ حَيًّا
هِيَ مَنْ أَلْقَى بِهَا حَلًّا صَوَابا

لَمْ تَرَ الْعَيْنُ غَزَالاً فَاقَ حُسْناً
مِثْلَهَا فِي الْعُرْبِ فَتَّانا مُهَابَا

التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد