×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الجيش الأردني : اشتباكات مسلّحة مع مهرّبي مخدرات على الحدود مع سوريا

الجيش الأردني : اشتباكات مسلّحة مع مهرّبي مخدرات على الحدود مع سوريا
 قال مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلّحة الأردنية إن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلّحة كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع سوريا، فجر اليوم الاثنين، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف المصدر، وفقاً لبيان منشور على موقع القوات المسلّحة الأردنية، أنه جرى طرد المجموعات المسلّحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة. وأشار إلى أنه جرى إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة الأوتوماتيكية والصاروخية، خلال تلك العملية.

وأوضح المصدر أن الأيام الماضية شهدت ارتفاعاً في عدد تلك العمليات وتحولها من محاولات عمليات تسلل وتهريب، إلى اشتباكات مسلّحة؛ بهدف اجتياز الحدود وبالقوة، من خلال استهداف قوات حرس الحدود.

وشدّد المصدر على أن القوات المسلّحة تتابع تحركات هذه المجموعات وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت.

ويكافح الجيش الأردني عمليات تسلل وتهريب أسلحة ومخدّرات، ولا سيّما حبوب الكبتاغون، برّاً من سوريا التي تشهد منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبّب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

ويقول مسؤولون أردنيون إن عمليات التهريب هذه باتت «منظَّمة»، وتُستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلّحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو أكثر من مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيّرة.

وشدّد الأردن، الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، الإجراءات عند حدوده مع سوريا التي تمتد على نحو 375 كيلومتراً، وأوقف وسجن عشرات تجار المخدرات والسلاح؛ لمحاولتهم التسلل.

وتؤكد المملكة أن 85 في المائة من المخدرات التي تضبط مُعدّة للتهريب إلى خارج الأردن.

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعدّ سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011. إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد