×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

شعراء وإعلاميون عن مهرجان الكُتّاب والقرّاء: تخطى حاجز المحلية ويُعزز مكانة المملكة الثقافية

شعراء وإعلاميون عن مهرجان الكُتّاب والقرّاء: تخطى حاجز المحلية ويُعزز مكانة المملكة الثقافية
 شدد شعراء وإعلاميون، على أن مهرجان "الكتّاب والقرّاء" بنسخته الثانية، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة، خلال الفترة من 4 إلى 10 يناير الجاري، في مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة خميس مشيط بمنطقة عسير، يسهم في تعزيز مكانة المملكة الثقافية على الساحة العالمية، مشيرين إلى أنه يفتح المجال للمبدعين والمثقفين بالمملكة لإظهار إبداعاتهم المتنوعة، لا سيما أنه تخطي حاجز المحلية وارتقى إلى العالمية تنظيما وانتقائية في كل مفرداته.
وتحدث الشاعر عبدالله الأسمري، عن دور مهرجان الكُتّاب والقرّاء في تعزيز مكانة المملكة الثقافية دوليا، وقال إن الحراك الأدبي والثقافي في المملكة يسير بخطى واثقة ومتسارعة، وحضور محلي وعالمي لافتين، وتقوم وزارة الثقافة بدور المؤثر، والفاعل، عبر أنشطتها المتنوعة والمدروسة لتحقيق تبادل حضاري مع الآخر وكسر نمطية المفهوم السائد حول الثقافة السعودية ومحدودية حضورها، ومن أجل مواكبة رؤية 2030 الطموحة وأهدافها.
وحول أهمية المهرجان في تعزيز الوعي ونشر الثقافة وإثراء الساحة الثقافية وفتح منافذ للإبداع، أوضح الأسمري، أن المهرجانات تحمل رسالة عميقة داخل المجتمع، وعرض المشهد الثقافي خارجياً، وهذا دور مهم جداً في إيصال المفهوم الحقيقي للهوية الوطنية والثقافة.
وتطرق الشاعر الأسمري في حديثه إلى دور مهرجان الكُتّاب والقرّاء في إثراء الحراك الأدبي في المملكة، وقال إن الثقافة في المملكة العربية السعودية تأتي معبرة عن الهوية الوطنية السعودية، بتنوعها من جهة، وبوحدتها الوطنية من جهة أخرى، وبالحفاظ على ثوابتها تعمل المملكة على تعزيز قيم الثقافة وإبرازها محليا وعالميا.
بدوره، أعرب الشاعر أحمد الملا، عن سعادته بوجوده في مهرجان الكُتّاب والقرّاء، في نسخته الثانية، وقال إنه عرفنا على بلدنا، ويأتي بحلة جديدة في خميس مشيط، حيث المكان الجميل الرائع، مقدما شكره لهيئة الأدب والنشر والترجمة على هذا النشاط المستمر والداعم والمتزامن في كل مناطق المملكة.
وقال الملا: "هذا المهرجان مختلف بأنشطته الأدبية والفنية بين الثقافة والفن والعلاقة الأصيلة بينهما، وحتى اختيار الضيوف ما بين سينمائيين وفنانين وأدباء وشعراء وكتّاب ونقاد، لذلك أنا سعيد بهذا التلاقي لأنه مهم في المشهد الثقافي السعودي"، مشيرا إلى أن مشاركته في المهرجان كانت في ندوة لها علاقة بالأدب والسينما مع أدباء وسينمائيين.
وحول تأثير المهرجان في المشهد الثقافي السعودي، قال الملا: "هذا المهرجان يثري الحراك الثقافي والأدبي بالمملكة، ويعزز مكانة المملكة الثقافية والأدبية على مستوى العالم، ووزارة الثقافة منذ نشأتها تعمل على عدد من الاتجاهات والمستويات، وأنشطتها تتضمن الفئات المختلفة في المجتمع، فهي تشمل كل الفئات العمرية من أطفال وشباب وكبار السن".
واختتم الشاعر الملا حديثه، مؤكدا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تقوم بنشاط كبير ومستمر على مستوى الكم والكيف في الأدب والنشر والترجمة، وهو مجهود تشكر عليه.
من ناحيته، أبدى الإعلامي والمذيع في تلفزيون عُمان عبدالله اللويهي، سعادته بأن يكون من ضمن زوار هذا المهرجان الذي تخطى حاجز المحلية وَارتقي إلى العالمية تنظيما وانتقائية في كل مفرداته، لافتا إلى أن المهرجان بما تضمنه من أجنحة وما حظي من إعجاب وتفاعل من قبل الزوار الذين توافدو من كافة انحاء المملكة وخارجها يظهر السعي الحثيث لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 المتمثلة في تعزيز الوعي ونشر الثقافة، إلى جانب إبراز الإرث الأدبي للمبدعين السعوديين.
وقال اللويهي، إن ما لاحظه من تنوع وثراء يفتح المجال لكل المبدعين والمثقفين بالمملكة لإظهار إبداعاتهم الثقافية المتنوعة، فالمهرجان بما يحظي به من دعم علي مختلف الاصعدة يؤكد علي المكانة العلمية والأدبية والحضارية للملكة بشكل عام.
وحول دور المهرجان في إثراء الحراك الأدبي في المملكة والدول العربية، أوضح أن ما تقوم به هيئة الأدب والنشر والترجمة في تنشيط الحركة الثقافية وتعزيز الأدب من خلال إطلاق الملتقيات والمهرجانات للكتاب والقراء في ربوع المملكة هو مؤشر إيجابي لإثراء المشهد الثقافي عبر الكشف عما تزخر به مناطق المملكة من كنز معرفي وثقافي، ما أسهم في تعريف الجمهور بدور المملكة الريادي في مجال الأدب والترجمة والشعر وَالفنون التراثية علي خارطة الثقافة العالمية.
وبيّن اللويهي أن المهرجان بما احتواه من أركان وتنوع أكد علي العمق التاريخي للإنسان السعودي شاعرا وأديبا وكاتبا ومبدعا، وتأثيره في اثراء الساحة الأدبية العالمية من خلال سلسلة الإنتاج الثقافي والحضاري للإنسانية عموما.

image

image

image
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد