×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

الإعلان عن نظم بيئية وأنواع جديدة من الكائنات في البحر الأحمر

الإعلان عن نظم بيئية وأنواع جديدة من الكائنات في البحر الأحمر
 كشفت رحلة العقد لاستكشاف البحر الأحمر عدد من النتائج الفريدة التي تعلن لأول مرة، تضمنت العديد من النظم البيئية والأنواع والأجناس الجديدة للكائنات البحرية، والأنواع النادرة في العمق البحري، نتج عنها 77 ورقة علمية، وذلك في الندوة التي اختتمت أعمالها اليوم الإثنين.

وقد وفرت الرحلة مخزوناً فريداً من التنوع الحيوي بدءاً من البكتيريا وحتى الحيتان، وقاعدة بيانات لحالة البيئات وبعض أنواع الكائنات المهمة لغرض حمايتها، ولتكون خط أساس يتم على أساسه إدارة المناطق البحرية بشكل مستدام.

ورصد الباحثون مجموعة مذهلة تضم أكثر من 10 ثقوب زرقاء تحتضن نظماً بيئية فريدة، كما كشف تحليلات تسلسل الحمض النووي عن وجود أسماك القرش الأبيض الكبير لأول مرة في البحر الأحمر.

كما توصلوا الى اكتشاف المداخن الحرارية النشطة التي تعود الى آلاف السنين، والتي تشكل هياكل ميكروبية ضخمة شمال ضفاف فرسان، بما يؤكد وجود حياة بحرية فريدة هناك.

وأكد الباحثون أن أسماك القرش تصل الى أعماق أكبر في المياه الدافئة للبحر الأحمر بدرجة حرارة دنيا تبلغ 21 درجة مئوية، وهو أعمق من أي مكان آخر، كما رصدت الاكتشافات أن البحر الأحمر يحتضن مجتمعاً نشطاً من أسماك الطبقة العميقة ذات الكثافة المذهلة والقدرة العالية على تحمل ظروف الأوكسجين المنخفض جداً.

ومن النتائج الملفتة في رحلة العقد: اكتشاف أن حيتان "البرايد" تتكاثر في البحر الأحمر، حيث تم رصدها مع صغارها بعد أن كان الاعتقاد أنها كائنات عابرة.

ولاحظ الباحثون سلوكًا فريدًا للدلافين حيث تلجأ مع صغارها للثقوب الزرقاء للاحتماء من هجمات الأسماك والحيتان المفترسة.

وفي ظاهرة فريدة على مستوى العالم تم اكتشاف أن الحيوانات البحرية في قاع البحر الأحمر تفترس أسماك الطبقة العميقة أثناء هجرتها، وهو الأمر الذي لم يتم رصده في أي مكان بالعالم.

كما قام الباحثون بربط تسلسل الحمض النووي مع تقييمات أعمار رواسب قاع البحر الأحمر، لإعادة بناء تغيرات التنوع البيولوجي للأنواع منذ 1800 عام حتى اليوم، مما يوفر تقييماً فريداً للتغيرات على مر الزمن.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد