×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"وقاء" ينفّذ فرضية لمواجهة انتشار الحشرات بالمشاعر المقدسة

"وقاء" ينفّذ فرضية لمواجهة انتشار الحشرات بالمشاعر المقدسة
 نفّذ فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" في منطقة مكة المكرمة، أمس تجربة فرضية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية منها الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، ووزارة المالية، وأمانة العاصمة المقدسة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير، وشرطة العاصمة المقدسة، وإشراف من مركز المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال بالمركز، لمباشرة الفوران للحشرات بالمشاعر المقدسة وتدخل الفرق المتخصصة للقيام بعمليات التقصي والمكافحة للسيطرة عليها والحد من انتشارها.

وتهدف الفرضية لرفع مستوى الجاهزية لتفادي انتشار الحشرات بالمشاعر المقدسة وتقييم مستوى الإمكانيات المتاحة للسيطرة على الفورات والسعي للحد من انتشارها وفق خطط وبرامج الوقاية والمكافحة المتبعة وتعزيز مدى التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية للتصدي لها حال حدوث أي فورات على المشاعر المقدسة.

وتضمنت الفرضية تفاعل وحدة مركز وقاء بالعاصمة المقدسة مع بلاغ عن فوران للحشرات بمشعر مزدلفة من خلال مباشرة الفرق المتخصصة للقيام بالتقصي الحشري للتأكد من الحالة وتقييم مستوى الإصابة بالتنسيق مع وحدة المخاطر واستمرارية الأعمال بفرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة، تلى ذلك مباشرة فرق المكافحة للسيطرة على الفورات وتنفيذ عمليات الرش الأرضي للحد من انتشارها إلى جانب متابعة الفنيين للأعمال وإجراء التقييم والمسح الميداني لنتائج المكافحة والتأكد من عدم وجود فورات أخرى بالمواقع المجاورة.

وأوضح المتحدث الرسمي لمركز "وقاء" سحاب بنت عمر الفليج أن التجربة الفرضية تجسد الجهود المستمرة لمواجهة المخاطر والطوارئ، وتحقق أعلى مستويات الاستعداد والتأهب للحد من فوران الحشرات على المشاعر المقدسة، إلى جانب دورها في تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات مع الجهات المعنية لتنفيذ الأعمال وفق الاستجابة السريعة والمتميزة في حالات الطوارئ.

من جهته أكد مدير فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب بن عبدالغني الصاعدي أن الفرضية ستسهم في رفع قدرات العاملين بالميدان وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع أي فوران للحشرات على المشاعر المقدسة إلى جانب قياس مدى تناغم الجهات المعنية أثناء تنفيذ الأعمال.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد