نقطة في بحر .. التسريبات الألمانية تهدد بفضح أسرار الناتو
ما زالت ضجة التسريبات الألمانية تتفاعل أوروبياً فقد حذّر رئيس المخابرات الألمانية السابق من أن التسريبات العسكرية الألمانية التي عرّضت القوات البريطانية للخطر قد تكون نقطة في بحر.
فقد أكد أوغست هانينغ أمس الاثنين أن المزيد من أسرار الناتو ربما تم اختراقها بعد أن اعترضت روسيا ونشرت مكالمة فيديو تكشف عن معلومات عسكرية، مشيراً في تصريحات لصحيفة "بيلد" أنها "نقطة في بحر".
وزعمت مصادر يوم الاثنين أن روسيا حددت ألمانيا على أنها "الحلقة الأضعف" في الناتو وكانت تستخدم المستشار الألماني أولاف شولتز باعتباره "أحمق مفيداً"، بحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وتعرضت المستشار الألماني لضغوط كبيرة يوم الاثنين بعد أن سربت القوات الجوية الألمانية بطريق الخطأ تفاصيل عن القوات البريطانية في أوكرانيا بمكالمة عبر الفيديو.
وفي مكالمة الفيديو المسربة، قال قائد القوات الجوية الألمانية إن بريطانيا "لديها عدد قليل من الأشخاص على الأرض في متناول اليد"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى وحدات منتشرة في عمق أوكرانيا.
كذلك حذر خبراء عسكريون من أن الكشف عن هذه المعلومات يعرض القوات البريطانية للخطر، حيث كان يفترض في السابق أن دورها على الأرض محدود.
وبثت الدعاية الروسية المكالمة الجماعية عبر الفيديو التي تم اعتراضها بين ضباط القوات الجوية الألمانية، والتي جرت باستخدام برنامج WebEx التجاري المتوفر في الأسواق.
في الوقت نفسه، حذر خبراء أمنيون من أن بريطانيا ليست مستعدة لـ "سيناريو الخسائر البشرية الكبيرة" إذا اندلع صراع أوسع في أوروبا.
وقال خبراء من مركز روسي للأبحاث إن خطط الطوارئ "غير مناسبة" للتعامل مع الجنود المصابين العائدين واحتمال وقوع هجمات بالقرب من الأراضي البريطانية.
كذلك تضمن المقطع الصوتي المسرب مناقشات حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى قوات ألمانية على الأرض لمساعدة القوات الأوكرانية في تشغيل الصواريخ.
وبدا أن المسؤولين في المكالمة يناقشون أيضاً ما إذا كان بإمكان كييف استخدام السلاح الدقيق لضرب جسر كيرتش، الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا.
في موازاة ذلك قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي إن الممارسات الاستخباراتية للاتحاد تخضع لمراجعة مستمرة بسبب التهديد بهجمات روسية.
كما صدرت تحذيرات ليلة الاثنين مفادها أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية يجب أن تستعد لـ "سيناريو الخسائر البشرية العالية" في حالة اندلاع الحرب في أوروبا.
وقال الكولونيل سي هورن، الذي عمل طبيب طوارئ في أيرلندا الشمالية والعراق وأفغانستان وسيراليون وجنوب السودان، إن خطط الخدمات الصحية ووزارة الدفاع للتعامل مع الضحايا العسكريين غير كافية و"تعود إلى حقبة أفغانستان".
يشار إلى أن التسجيل الصوتي مدته 38 دقيقة وتضمّن محادثات جرت بين ضباط ألمان وهم يبحثون في 19 شباط/فبراير في قصف شبه جزيرة القرم، ما أثار أزمة بين روسيا وألمانيا.
وتضمن التسجيل المتداول أحاديث عن احتمال استخدام القوات الأوكرانية صواريخ ألمانية الصنع من طراز توروس وتأثيرها المحتمل.
فقد أكد أوغست هانينغ أمس الاثنين أن المزيد من أسرار الناتو ربما تم اختراقها بعد أن اعترضت روسيا ونشرت مكالمة فيديو تكشف عن معلومات عسكرية، مشيراً في تصريحات لصحيفة "بيلد" أنها "نقطة في بحر".
وزعمت مصادر يوم الاثنين أن روسيا حددت ألمانيا على أنها "الحلقة الأضعف" في الناتو وكانت تستخدم المستشار الألماني أولاف شولتز باعتباره "أحمق مفيداً"، بحسب ما نقلت صحيفة "تلغراف" البريطانية.
وتعرضت المستشار الألماني لضغوط كبيرة يوم الاثنين بعد أن سربت القوات الجوية الألمانية بطريق الخطأ تفاصيل عن القوات البريطانية في أوكرانيا بمكالمة عبر الفيديو.
وفي مكالمة الفيديو المسربة، قال قائد القوات الجوية الألمانية إن بريطانيا "لديها عدد قليل من الأشخاص على الأرض في متناول اليد"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى وحدات منتشرة في عمق أوكرانيا.
كذلك حذر خبراء عسكريون من أن الكشف عن هذه المعلومات يعرض القوات البريطانية للخطر، حيث كان يفترض في السابق أن دورها على الأرض محدود.
وبثت الدعاية الروسية المكالمة الجماعية عبر الفيديو التي تم اعتراضها بين ضباط القوات الجوية الألمانية، والتي جرت باستخدام برنامج WebEx التجاري المتوفر في الأسواق.
في الوقت نفسه، حذر خبراء أمنيون من أن بريطانيا ليست مستعدة لـ "سيناريو الخسائر البشرية الكبيرة" إذا اندلع صراع أوسع في أوروبا.
وقال خبراء من مركز روسي للأبحاث إن خطط الطوارئ "غير مناسبة" للتعامل مع الجنود المصابين العائدين واحتمال وقوع هجمات بالقرب من الأراضي البريطانية.
كذلك تضمن المقطع الصوتي المسرب مناقشات حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى قوات ألمانية على الأرض لمساعدة القوات الأوكرانية في تشغيل الصواريخ.
وبدا أن المسؤولين في المكالمة يناقشون أيضاً ما إذا كان بإمكان كييف استخدام السلاح الدقيق لضرب جسر كيرتش، الذي يربط شبه جزيرة القرم بالبر الرئيسي لروسيا.
في موازاة ذلك قالت مصادر في الاتحاد الأوروبي إن الممارسات الاستخباراتية للاتحاد تخضع لمراجعة مستمرة بسبب التهديد بهجمات روسية.
كما صدرت تحذيرات ليلة الاثنين مفادها أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية يجب أن تستعد لـ "سيناريو الخسائر البشرية العالية" في حالة اندلاع الحرب في أوروبا.
وقال الكولونيل سي هورن، الذي عمل طبيب طوارئ في أيرلندا الشمالية والعراق وأفغانستان وسيراليون وجنوب السودان، إن خطط الخدمات الصحية ووزارة الدفاع للتعامل مع الضحايا العسكريين غير كافية و"تعود إلى حقبة أفغانستان".
يشار إلى أن التسجيل الصوتي مدته 38 دقيقة وتضمّن محادثات جرت بين ضباط ألمان وهم يبحثون في 19 شباط/فبراير في قصف شبه جزيرة القرم، ما أثار أزمة بين روسيا وألمانيا.
وتضمن التسجيل المتداول أحاديث عن احتمال استخدام القوات الأوكرانية صواريخ ألمانية الصنع من طراز توروس وتأثيرها المحتمل.
