×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

مشروب رمضاني منعش.. فائدة مذهلة لتناول الكركديه على معدة فارغة

مشروب رمضاني منعش.. فائدة مذهلة لتناول الكركديه على معدة فارغة
 يعتبر مشروب الكركديه واحدا من أشهر المشروبات المنعشة التي يحرص الغالبية على توافرها في المائدة الرمضانية خصوصاً البارد منه.

ويحتوي هذا المشروب الشهير على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، لكن هل يمكن تناوله على الريق في مائدة الإفطار؟

الكركديه في إفطار رمضان
يساعد تناول 2 كوب من الكركديه على معدة فارغة لمدة شهر على خفض ضغط الدم المرتفع بشكل واضح مقارنة بتناول الأدوية المخصصة لذلك، وهو ما كشفته دراسة بريطانية أجريت على 70 شخصًا، حسبما نشر موقع "Healthy Eating".

وأرجع الخبراء السبب في ذلك إلى تأثيرات مضادات الأكسدة الموجودة في الكركديه والتي تساهم في خفض الكوليسترول أيضًا وضبط معدلات السكر في الدم.

كما أظهرت إحدى الدراسات الصغيرة أن الكركديه يزيد الكوليسترول الجيد" HDL "، ويخفض" LDL "(الضار) من الكوليسترول والدهون الثلاثية، بحسب موقع oprahdaily.

فقدان الوزن
لكن الكركديه ليس بديلاً عن نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، فهو لن يتخلص بطريقة سحرية من الوزن، ولكن يمكن أن يلعب دورًا بفضل خصائصه المدرة للبول.

ووجدت إحدى الدراسات أن استهلاك مستخلص الكركديه لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض وزن الجسم وتقليل الدهون في البطن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.

كما أنه مضاد للالتهابات، ويمكن أن يحافظ على الكورتيزول (هرمون التوتر) ، الذي ينسب إلى تخزين الدهون، في مكانه، ويحتوي شاي الكركديه على الكثير من مضادات الأكسدة والبوليفينول التي تعمل على حماية الجسم من الأمراض وتقليل الالتهابات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الكركديه في منع الرغبة الشديدة في تناول الطعام، حيث أنه يغير المذاق في فمك.

فوائد مذهلة
وهناك العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن تدفع الشخص لتناول الكركديه وفق موقع "Healthy Eating"، ولكن بشرط عدم إضافة كمية كبيرة من السكر إليه، وتشمل ما يلي:

-الوقاية من تلف الخلايا والأنسجة في الجسم لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة.

-خفض ضغط الدم المرتفع، ومن ثم يقي من أمراض القلب والأوعية الدموية.

-تحسين معدلات الدهون في الدم.

-تعزيز صحة الكبد.

-الوقاية من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا والمعدة والجلد والثدي.

-خفض مخاطر التعرض للعدوى البكتيرية، ولا سيما الالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية.

-وقف نشاط بعض البكتيريا المسببة للغازات وتشنجات المعدة والإسهال.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد