×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

"أدعوكَ ربي إن رمَيْتَ ولم أُصِبْ فاغفرْ لقوسي َما رمَتْهُ سِهامي" .. الشاعر الدكتور "نايف الجهني" يٌنظم قصيدة جديدة

"أدعوكَ ربي إن رمَيْتَ ولم أُصِبْ فاغفرْ لقوسي َما رمَتْهُ سِهامي" .. الشاعر الدكتور "نايف الجهني" يٌنظم قصيدة جديدة
 نظم الشاعر الدكتور "نايف الجهني" قصيدة جديدة جاءت بعنوان "ركائب الصوم" بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، وأجوائه الرمضانية بما فيها من طقوس وتجليات الشهر الكريم.

كما تتضمنت القصيدة الشعر والذي هو أداة التعبير الوحيدة القادرة على نقل مشاعر وتفاصيل علاقة الإنسان عموما والشاعر خصوصن بما حولله، وأجواء رمضان بما فيها من طقوس وتجليات للمبدعين فقد كان تعبير شاعرنا المعروف الدكتور نايف الجهني مميزاً.

وعبرت هذه القصيدة الجديدة للشاعر الدكتور "نايف الجهني" والتي تتضمن ملامح هذه العلاقة في رصد شعور الإنسان أثناء أداء عبادة الصيام كيف يمكن لإلهامه أن يجعل البيان يأتي سحراً والشعر وحكمةً، عندما يكون الشاعر في أجمل حالات فكره ووجدانه وهو يكتب انطلاقا من ذلك الحب الذي يربطنا بهذا الشهر الكريم والذكريات و تفاصيل الحياة في البيوت وفي القلوب:


وفيما يلي أبيات القصيدة:

هذي ركائبُ خلوتي وصيامي
من فجَّ روحي ساقها إلهامي

للهِِ تسري واليقينُ يقودُها
شطرَ الضياء بمَكَةَ الإِحرامِ


ليطوفَ وجداني طوافَ تذلُلٍ
يمحو بصمتِ العارفينَ كلامي


ويهزُّ قلبيَ بالدموعِ تنَسُّكاً
ويطولُ سعييَ كي بطولَ مَقامي


هذي سنونُ العمرِ مرَّ عبيرُها
وزهتْ بدهشتِها فصولُ غَمامي

فالعمرُ إنْ سَأَلَتْكَ عنهُ قصيدتي
قُلْ هُوَّةٌ سقطتْ بها أيامي

لكنَّهُ بنعيم من فَلَقَ النوى
في عمقِهِ كم ضُمِدَت آلامي

والشعرُ إنْ نجمٌ تساءَلَ ما بهِ
قل صارَ خلفيَ حينَ بُتَّ أمامي

أدعوكَ ربي إن رمَيْتَ ولم أُصِبْ
فاغفرْ لقوسي َما رمَتْهُ سِهامي

واجلبْ لي الدنيا كجنَّةِ مؤمنٍ
حَلُمَتْ بها روحي وزانَ مُقامي !
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد