×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

6 مفاهيم خاطئة حول مخاطر التعرّض للشمس .. هل تعرفونها؟

6 مفاهيم خاطئة حول مخاطر التعرّض للشمس .. هل تعرفونها؟
 تتمتّع أشعة الشمس بتأثير إيجابي على المزاج وهي تُعزّز إنتاج الجسم للفيتامين D، ولكن الإفراط في التعرّض المباشر لأشعتها يُلحق الأذى بالبشرة.

فما هي مخاطرها الحقيقية وكيف يمكن حماية الجلد من آثارها السلبيّة؟

تشير الدراسات إلى أن درجة حرارة الهواء لا تتمتّع بأي تأثير على قوة الأشعة فوق البنفسجيّة، وهذا يعني أنه يمكن للبشرة أن تحترق جرّاء التعرّض للشمس حتى في حال لم يكن الطقس حارا جداً.

- ما هو مؤشر الأشعة فوق البنفسجيّة؟

يُستعمل هذا المؤشر لقياس قوة الأشعة فوق البنفسجيّة وفق تعريف مُنظمة الصحة العالميّة. يبدأ تقييمه من الصفر وكلما ارتفع زادت احتماليّة تعرّض الجلد والعين لحروق. ويُعتبر هذا المؤشّر أداة مهمة لتنبيه الناس إلى الحاجة لحماية أنفسهم من مضار التعرّض للشمس.

- معلومات خاطئة حول الأشعة فوق البنفسجيّة:

تنتشر هذه المفاهيم الخاطئة بكثافة بين الناس وتكمن خطورتها في أنها تُقدّم معلومات مغلوطة وغير دقيقة عن مخاطر التعرّض للشمس.

1- عدم الشعور بحرارة الشمس على البشرة يعني أنها غير مؤذية

خطأ: يتألف نور الشمس من الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجيّة. وتنتج الحرارة التي تُرافق التعرّض للشمس عن الأشعة تحت الحمراء التي تكون مرئيّة، أما الأشعة فوق البنفسجيّة فهي غير مرئية ولايمكن الشعور بها. من حيث المبدأ، كل تعرّض للأشعة فوق البنفسجيّة يُلحق ضرراً بالجلد أما فترة التعرّض للشمس فهي التي تُحدّد شدّة الحروق التي تتعرّض لها البشرة في هذا المجال ولذلك يُنصح بتجنّب أي تعرّض مطوّل للشمس وتطبيق مستحضرات حماية تؤمّن وقاية البشرة من حروق الشمس.

2- يؤمن التواجد في حوض السباحة أو في مياه البحر حماية من أشعة الشمس

خطأ: تؤمن الماء شعوراً ممتعاً بالانتعاش عندما يكون الطقس حاراً ولكنها لاتؤمن أي حماية من مخاطر الأشعة فوق البنفسجيّة. يعكس سطح الماء بين 10 و30 بالمئة من هذه الأشعة، بينما يعكس سطح الرمال بين 5 و25 بالمئة منها، ويعكس الثلج بين 40 و90 بالمئة منها.

3- تكون البشرة بمأمن من مخاطر الأشعة فوق البنفسجيّة عندما يكون الطقس غائماً

خطأ: يمكن للسحب أن تحدّ من وصول حوالي 20 بالمئة فقط من الأشعة فوق البنفسجيّة إلى سطح البشرة، ولكن نسبة 80 بالمئة المُتبقية تصل إليها بسهولة. وهذا يعني أن هذه الأشعة المؤذية قادرة على الوصول إلى البشرة إذا كان الطقس غائماً أو صافياً.


4- تكون الأشعة فوق البنفسجيّة أكثر خطورة في الصيف مما هي عليه في الشتاء

خطأ: تعتمد كمية الأشعة فوق البنفسجيّة التي تصل إلى سطح الأرض على العديد من العوامل: الموسم، التوقيت خلال اليوم، الارتفاع عن سطح البحر وتلوّث الهواء. يمكن لهذه الأشعة أن تكون خطرة في كل الفصول، وهي تبلغ ذروة خطورتها بين الساعة 12 ظهراً و4 من بعد الظهر.


5- مؤشر الأشعة فوق البنفسجيّة الذي تُحدّده التوقعات المُناخيّة غير مُفيد بتحديد قوة الشمس

خطأ: يُحدّد هذا المؤشر كمية الأشعة فوق البنفسجيّة المتوقعة في يوم ومكان مُحدّد بالإضافة إلى مدى تأثيرها على الصحة. يتراوح مقياس هذا المؤشر بين 1 و11، وكلما ارتفع رقمه زاد خطر الإصابة بحروق الجلد. في حال كان هذا المؤشر 1أو 2 يكون خطر الحروق ضئيلاً، أما عندما يتراوح بين 3و5 فيصبح خطر الحروق متوسطاً ويُنصح في هذه الحالة بتغطية الرأس بقبعة أو وشاح، وضع نظارات شمسيّة وكريم حماية من الشمس على البشرة. عندما يكون هذا الرقم بين 6 أو7 يكون خطر الحروق كبيراً ويُنصح بتجنّب التعرّض للشمس بين الساعة 12 ظهراً و4 من بعد الظهر أما في بقية أوقات النهار، فيُنصح باعتماد كل وسائل الحماية التي ذكرناها سابقاً واعتماد كريم حماية من الشمس يتراوح مؤشر الوقاية فيه بين 30 و50 spf. عندما يتراوح المؤشر بين 8 و10 يكون خطر الحروق كبيراً جداً، ويُنصح في هذه الحالة بعدم التعرض للشمس في أوقات الذروة واستعمال جميع وسائل الحماية التي ذكرناها سابقاً بما فيها كريم حماية من الشمس يبلغ مؤشر الوقاية فيه 50 spf. أما إذا تعدّى المؤشر الرقم 11 فيكون خطر الحروق بالغاً ويُنصح في هذه الحالة بتجنّب أي تعرّض مُباشر للشمس.


6- تُمثّل الأشعة فوق البنفسجيّة من فئات A وB وC الخطر نفسه بالنسبة للبشرة

خطأ: تتوزّع الأشعة فوق البنفسجيّة من فئة C في الغلاف الجوي ولايصل منها شيء إلى الأرض. وتبلغ الأشعة فوق البنفسجيّة من فئة B نسبة 5 بالمئة فقط من مجمل الأشعة التي تصل إلى البشرة، وهي مسؤولة عن ضربات الشمس ويمكن أن تتسبّب بسرطان الجلد أما الأشعة فوق البنفسجيّة من فئة A فتُشكّل 95 بالمئة من الأشعة التي تصل إلى البشرة وهي تتسبب بحروق تبلغ 1000 مرة أقل من الأشعة فوق البنفسجيّة من فئة B ولكنها قادرة على اختراق عمق البشرة والتسبّب بتلف ألياف الإلستين والكولاجين كما تُسرّع في شيخوخة البشرة ويمكن أن تتسبّب بسرطان الجلد.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد