×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

رمضان لاترحل

رمضان لاترحل
 بقلم | نجلاء حمزة

بالامس نٌرحب ونستقبل الضيف الجميل الكريم (رمضان) واليوم نطلب منه يتمهل بالذهاب لايرحل.

ماذا فعلنا بك حتى تتسارع بالمغادرة أيها الحبيب، تمهل قليلاً

القرآن الكريم فهو الذي قد نزل فيك فزدت به شرفًا وفخرًا وجمعت الخيرات كلها فيك .

خير نزول القرآن وخير ليلة القدر شريفة عظيمة وخير رحمة وعتق من النار.

تمهل أيها الحبيب فتراويحك جميلة فيها الراحة ومعها السعادة وبها تتميز أيها الشهر الكريم وحروف أسمك من ذهب أنت (ر م ض ا ن)

الراء :رحمة

الميم: مغفرة

الضاد:ضمير مجتهد للعبادة

وألفك ؛ أمن .

ونونك؛ نجاة ونجاح

النافلة فيك بفرض.

والفرض فيك تسعين .

انجد خيرًا مثل ذلك في غيرك من الشهور؟

بالطبع لا.

نراك عزيزًا في الوصول وعزيزًا في الأستضافة نحن والله نحبك ونحب لياليك .
أما وإن كان ولابد من رحيلك فكن متيقنا سنظل لك متيمون وسنظل بعهدنا معك على العدل والأنصاف حتى من أنفسنا.

لاتنسى صحبتنا هناك عند باب الريان .فأنت القرآن تشفعان.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد