×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

إصابات خطرة سنويًا بسبب "مفرقعات العيد".. مخاطر تحاصر الأطفال والقانون يردع

إصابات خطرة سنويًا بسبب "مفرقعات العيد".. مخاطر تحاصر الأطفال والقانون يردع
 تسجل المستشفيات سنويًا في مواسم الأعياد حالات إصابة ووفيات بسبب المفرقعات أو الألعاب النارية، وتتسبب في بعض الأحيان في حرائق بالمنازل، حيث تعد الألعاب النارية مصدر خطر يحاصر الأطفال وغيرهم ما دعا الجهات المختصة إلى تقنين استخدامها وبيعها.

وتعد الألعاب النارية من أخطر ما يلهو به الأطفال في العيد أو المناسبات نظرًا لقوة بعضها التي تصل إلى درجة القدرة على تهشيم جمجمة طفل كما حدث لأحد الأطفال في منطقة جازان قبل سنوات وأدى إلى وفاته، وقد شهدت المنطقة نفسها عدة حوادث ما بين إصابات وحرائق ناضجة عن الألعاب النارية على مر سنوات.

وتكثف الجهات الأمنية والمختصة جهودها في ضبط ومتابعة بائعي الألعاب النارية، من أجل اتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وفي الوقت ذاته يتوجه مهتمون إلى الأهالي بضرورة متابعة الأبناء وعدم تركهم دون رقابة وعدم السماح بشراء المفرقعات نظرًا لخطورتها..

وجاء في الأنظمة أنه يُحظر صنع المفرقعات، أو حيازتها، أو تصديرها، أو استيرادها، أو بيعها، أو استعمالها، أو نقلها، أو تخزينها، أو إتلافها، أو التدريب عليها، إلا بتصريح وفقًا لأحكام نظام المتفجرات والمفرقعات ولائحته.

وكما جاء فيها أن كل من هرّب مفرقعات أو صنعها أو اتجر فيها يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال.

ويأتي ذلك تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر المبارك الذي تكثر فيه حوادث المفرقعات وتصل أحيانًا إلى الوفاة.
التعليقات 0
التعليقات 0
المزيد