مؤتمر دولي في باريس يناقش سبل دعم “سوريا”

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الخميس، أن فرنسا تعمل بشكل مشترك مع نظرائها الأوروبيين لرفع عدد من العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، وذلك في إطار دعم الجهود الإنسانية والانتقال السياسي في البلاد.

جاء ذلك خلال كلمة لوزير الخارجية الفرنسي في افتتاح مؤتمر باريس الدولي لدعم الانتقال السياسي في سوريا، حيث أكد بارو على أهمية السماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى سوريا، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات يُعد خطوة ضرورية لتحقيق ذلك.

وأضاف بارو: “لا بد أن نسمح بتدفق المساعدات إلى سوريا مع العمل على رفع العقوبات عنها”، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بمساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة الحرجة.

كما طالب الوزير الفرنسي بوضع جدول زمني واضح للمرحلة الانتقالية في سوريا، مشددًا على أن هذه المرحلة يجب أن تشمل جميع أطياف الشعب السوري. 

وقال: “يجب أن تشمل المرحلة الانتقالية في سوريا كل أطياف الشعب السوري، ونحن جاهزون للاستجابة لمطالب سوريا فيما يتعلق بتحقيق العدالة الانتقالية”.

وأكد بارو أن هدف فرنسا الرئيسي يتمثل في مساعدة سوريا والسوريين في عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى استعداد بلاده لتأمين المساعدات الإنسانية اللازمة من خلال الهيئات المختصة.

يأتي هذا الإعلان في وقت تشهد فيه سوريا تحديات إنسانية وسياسية كبيرة، حيث تسعى فرنسا ودول أوروبية أخرى إلى دعم مسار سياسي يضمن استقرار البلاد ويمهد الطريق لإعادة الإعمار.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *