أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، عن تنفيذ ضربة جوية دقيقة في شمال غرب سوريا، أسفرت عن مقتل مسؤول بارز في الشؤون المالية واللوجستية بتنظيم حراس الدين، الفرع التابع لتنظيم القاعدة في سوريا، وجاء في بيان نشرته “سنتكوم” على منصة “إكس” أن العملية نفذت ضمن جهود الولايات المتحدة لتعطيل وإضعاف جهود الإرهابيين في التخطيط والتنظيم وتنفيذ الهجمات.
ولم يكشف البيان عن هوية القيادي القتيل، لكنه أكد أن هذه الضربة تأتي في إطار التزام الولايات المتحدة المستمر، بالتعاون مع شركائها في المنطقة، لمكافحة الإرهاب.
وكان تنظيم حراس الدين، الذي تأسس عام 2018، قد أعلن حل نفسه بعد سقوط حكم الرئيس السوري بشار الأسد، مكشفًا للمرة الأولى بشكل رسمي عن كونه فرعًا لتنظيم القاعدة في سوريا.
وكانت الولايات المتحدة قد صنفت حراس الدين كـ”كيان إرهابي عالمي” في سبتمبر 2019، وأعلنت مرارًا عن استهداف قياديين في التنظيم.
وفي سبتمبر الماضي، نفذ الجيش الأمريكي ضربتين في سوريا أسفرتا عن مقتل 37 إرهابيًا، بينهم أعضاء في تنظيمي داعش وحراس الدين، كما أعلن في أغسطس الماضي عن مقتل القيادي البارز في حراس الدين، أبو عبد الرحمن المكي، بضربة جوية في شمال غرب سوريا.
وتواصل الولايات المتحدة نشر قواتها في المنطقة، حيث يوجد ما لا يقل عن 2500 جندي أمريكي في العراق، وحوالي 2000 في سوريا، ضمن التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.
وأكدت واشنطن أنها كثفت الضربات الجوية منذ سقوط نظام الأسد، حيث أعلنت في 8 ديسمبر الماضي عن تنفيذ ضربات استهدفت أكثر من 75 موقعًا تابعًا لتنظيم داعش.
يذكر أن السلطات السورية الجديدة كانت قد أعلنت حل جميع الفصائل المسلحة في البلاد كجزء من إجراءات المرحلة الانتقالية التي أعقبت الإطاحة بالأسد.
اترك تعليقاً