نظّمت هيئة الأدب والنشر والترجمة لقاءً افتراضيًا مفتوحًا بعنوان “أهمية الشراكات بين القطاع الحكومي والخاص والقطاع الثالث”، بهدف تسليط الضوء على دور الشراكات متعددة الأطراف في دعم الحراك الثقافي وتعزيز استدامة المشاريع الثقافية في المملكة.
وتناول اللقاء محاور متعددة، من أبرزها دور وزارة الثقافة في رعاية المبادرات الثقافية وإيجاد بيئة حاضنة للشراكات المثمرة بما يعزز من تكامل الجهود وتحقيق أهداف مشتركة تسهم في تعزيز حضور الثقافة في مختلف جوانب المجتمع.
ونوقشت أهمية التمويل المستدام إحدى الركائز الأساسية لاستمرارية العمل الثقافي في ظل التوسع الكبير الذي يشهده القطاع من حيث الأنشطة والمبادرات على امتداد مناطق المملكة؛ مما يسهم في تعزيز التنوع والإبداع الثقافي من خلال دمج الخبرات المختلفة وتبادل التجارب الفنية والفكرية بين القطاع الثقافي والقطاعين الخاص وغير الربحي.
واستعرض اللقاء أهمية قياس الأثر المجتمعي للشراكات الثقافية بوصفه مؤشرًا رئيسيًا وأداة لبناء الثقة بين مختلف الأطراف تقوم على مبدأ الشفافية، وتسهم في مواجهة التحديات وتحقيق نتائج ملموسة تضمن استمرارية الأنشطة والمبادرات الثقافية على المدى الطويل.
ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات الدورية التي تنظّمها الهيئة, بهدف فتح قنوات تواصل مباشر مع المهتمين والعاملين في مجالات الأدب والنشر والترجمة، إلى جانب تسليط الضوء على التجارب والمقترحات التي تسهم في تطوير هذه القطاعات وتعزيز استدامتها.
اترك تعليقاً