مجمع الملك سلمان للغة العربية يشارك في معرض “بوينس آيرس 2025”

المصدر:

يُشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض بوينس آيرس الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في المدة من 22 أبريل إلى 12 مايو، ضمن جناح المملكة الذي تُشرف عليه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وبمشاركة عدد من الجهات الثقافية والعلمية الوطنية.

 وتُعَد هذه المشاركة جزءًا من الحضور السعودي المتميز في إحدى الفعاليات الثقافية الكبرى في أمريكا اللاتينية، التي تستقطب سنويًّا جمهورًا متنوعًا من دور النشر والمؤسسات التعليمية والمعرفية في العالم.

 ويعرض المجمع في مشاركته مجموعةً من إصداراته الحديثة التي تشمل كتبًا علميةً ومجلات بحثيةً متخصصةً تُعبّر عن اهتمامه بتعزيز المعرفة اللغوية، وإبراز الجهود التي يبذلها في خدمة اللغة العربية في مسارات متعددة، هي: التخطيط والسياسات اللغوية، والحوسبة اللغوية، والبرامج التعليمية، والبرامج الثقافية, ويقدِّم أيضًا نبذةً تعريفيةً عن مشروعاته الرقمية وأدواته المعرفية.

 وأوضح الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن هذه المشاركة تأتي امتدادًا لحضور المجمع في المحافل الثقافية الدولية، وانسجامًا مع توجهه نحو دعم انتشار اللغة العربية في الأوساط العالمية، مشيرًا إلى أن معرض بوينس آيرس يُمثِّل فرصةً لتعزيز التعاون مع المؤسسات الثقافية واللغوية، والتعريف برسالة المجمع في نشر اللغة العربية بمحتوى معرفي متخصص، يواكب احتياجات التعليم والبحث والتواصل الحضاري.

 وأشار إلى أن المجمع يسعى بمشاركاته الخارجية إلى إيصال صورة حديثة عن اللغة العربية، وتقديمها بوصفها لغةً قادرةً على مواكبة التحولات العلمية والثقافية؛ من خلال إنتاج معرفي أصيل، ومنصات رقمية مفتوحة تسهم في تمكين المتخصصين والمهتمين من الوصول إلى محتوى فاعل وموثوق.

 وتُجسّد هذه المشاركة التزام المجمع بدوره في تمثيل المملكة علميًّا ومعرفيًّا بمشروعاته الرائدة التي تدعم المحتوى العربي، وتسهم في توسيع دوائر النشر باللغة العربية في بيئات جديدة تُعزّز التنوع الثقافي واللغوي، وتفتح آفاقًا للتعاون مع الشعوب المهتمة بالثقافة العربية.

 ويأتي هذا الحضور ضمن إستراتيجية المجمع الرامية إلى تحقيق المرجعية العالمية للمجمع في اللغة العربية، وتوسيع استخداماتها في الحقول العلمية والثقافية بإبرام الشراكات الدولية، وإطلاق المبادرات النوعية التي تُسهم في إيصال العربية إلى جمهور أوسع، وتعزز حضورها بين اللغات العالمية المؤثرة.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *