وصف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، زيارة الرئيس أحمد الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس بأنها “تاريخية”، مشيراً إلى أنها شكلت نقطة تحول في ملف رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وساهمت في تعزيز الأمن الإقليمي وتهيئة بيئة دائمة للسلام والاستثمار في المنطقة.
وأوضح الشيباني في منشور عبر حسابه على منصة “إكس” أن الزيارة رفقة الرئيس الشرع تمثل تحولاً محورياً في العلاقات الدولية لسوريا، خصوصاً مع الدول الأوروبية.
وتأتي هذه التصريحات عقب استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس السوري في قصر الإليزيه أمس الأربعاء، في أول زيارة أوروبية للشرع منذ توليه منصبه.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك، وجه الشرع شكره إلى الرئيس الفرنسي والشعب الفرنسي على استضافة اللاجئين السوريين خلال السنوات الماضية، مثمناً حفاوة الاستقبال في باريس، ومؤكداً أن المباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك، ودعم جهود إعادة الإعمار، وتحقيق الاستقرار الذي ينعكس إيجاباً على المنطقة بأكملها.
من جهته، شدد الرئيس ماكرون على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وضمان المساواة في الحقوق بين جميع مكونات الشعب السوري، مشيراً إلى أن بلاده ستعمل على رفع العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا بشكل تدريجي، بما يسهم في دعم جهود إعادة الإعمار وتسهيل عودة اللاجئين، داعياً في الوقت ذاته الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ خطوات مماثلة.
اترك تعليقاً