لأول مرة.. انتخاب بابا أمريكي للفاتيكان باسم “ليو الرابع عشر”

المصدر:

أُعلن اليوم الخميس عن انتخاب الكاردينال الأمريكي “روبرت فرنسيس بريفوست” بابا جديدًا للفاتيكان وزعيمًا للكنيسة الكاثوليكية، ليحمل اسم “ليو الرابع عشر”، خلفًا للبابا الراحل فرنسيس، الذي وافته المنية في 21 أبريل الماضي عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد حبريّة استمرت 12 عامًا.

وفور انتخابه، توجه البابا الجديد بكلماته الأولى إلى الجماهير قائلاً: “السلام عليكم”، داعيًا إلى “بناء جسور” عبر “الحوار”، في إشارة رمزية إلى التفاهم والانفتاح.

ويُعد البابا ليو الرابع عشر أول أمريكي يتولى هذا المنصب في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وولد في مدينة شيكاغو، وكان يُعرف بقربه من البابا الراحل فرنسيس، إذ شغل منصب مساعده المقرب، وينظر إليه في أوساط الفاتيكان كشخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين الآراء المختلفة داخل الكنيسة.

ومن جانبه، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحدث التاريخي، واصفًا إياه بـ”شرف عظيم”، وكتب عبر منصة “تروث سوشيال”: “تهانينا للكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست الذي تم اختياره للتو بابا.. إنه لشرف عظيم أن ندرك أنه أول بابا أمريكي، يا له من شعور رائع، ويا له من فخر كبير لبلادنا، أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر”.

وجاء الإعلان عن انتخاب البابا الجديد عقب تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان، وهو ما يشير تقليديًا إلى نجاح المجمع المغلق الذي ضم 133 كاردينالاً ناخبًا، حيث حصل بريفوست على غالبية الثلثين المطلوبة، أي ما لا يقل عن 89 صوتًا.

وقُرعت أجراس كاتدرائية القديس بطرس بالتزامن مع تصاعد الدخان الأبيض، وسط هتافات وتصفيق من الحشود المحتشدة في ساحة القديس بطرس.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *