قضت محكمة أمريكية بإطلاق سراح المواطن السعودي حميدان بن علي التركي، بعد قرابة 20 عامًا قضاها في أحد سجون ولاية كولورادو، وذلك عقب ثلاثة أيام من المداولات التي انتهت بقبول نقض الحكم السابق الصادر بحقه.
وأوضحت المصادر أنه تم تسليم التركي لإدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، تمهيدًا لاستكمال إجراءات ترحيله إلى السعودية.
وكان التركي قد ابتعث قبل سنوات إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراساته العليا في مرحلة الدكتوراه، برفقة زوجته سارة الخنيزان وأبنائه الخمسة.
وفي نوفمبر من عام 2004، تم اعتقاله بتهمة إساءة معاملة خادمة ومخالفة أنظمة الإقامة والهجرة، وأُفرج عنه حينها بكفالة، وفي يونيو 2005، أعيد اعتقاله مع زوجته ووجهت لهما التهمة ذاتها، ليتعرض بعدها لمحاكمة طويلة انتهت في أغسطس 2006 بالحكم عليه بالسجن 28 عامًا، وهو الحكم الذي نفى التركي صحته مؤكدًا براءته.
وفي عام 2011، خُفف الحكم عليه إلى 8 سنوات، نظرًا لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي بحسب شهادة آمر السجن.
وشغلت قضية حميدان التركي الرأي العام السعودي لسنوات طويلة، ولاقت تفاعلًا واسعًا على المستويين الرسمي والشعبي.
اترك تعليقاً