أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ظهر اليوم الأحد، وذلك بعد إغلاقهما مؤقتًا.
وأكدت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، أن السكان مطالبون بالامتثال لتعليمات التوزيع، محذرة من التوجه إلى المواقع قبل موعد افتتاحها الرسمي، مشيرة إلى أنها قد تعجز عن تقديم المساعدات لمن يخالف الإرشادات.
ونبهت المؤسسة إلى أن النساء الراغبات في الحصول على المساعدات عليهن الحضور شخصيًا إلى الموظفين، مؤكدة أن مواقعها شهدت ازدحامًا شديدًا منذ بدء التوزيع في 26 مايو الماضي، في مؤشر على تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، حيث يضطر المدنيون للسير لمسافات طويلة للحصول على صناديق غذاء ثقيلة.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدة منظمات إغاثية آلية التوزيع المعتمدة، معتبرة أنه “لا ينبغي إرغام المحتاجين على عبور مناطق انتشار القوات الإسرائيلية للحصول على الطعام”.
في المقابل، هاجمت مؤسسة غزة الإنسانية المنظمة الأممية، متهمة إياها برفض التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها إسرائيل لتوزيع المساعدات الإنسانية بشكل واسع.
وفي السياق ذاته، قالت المؤسسة مساء السبت إن “تهديدات حماس حرمت مئات الآلاف من الجائعين في غزة من الحصول على الطعام اليوم”، بينما نفى مسؤول في حركة حماس، في تصريح لوكالة “رويترز”، علمه بأي “تهديدات مزعومة” صدرت عن الحركة تجاه المؤسسة أو موظفيها.
اترك تعليقاً